هل فكر أعضاء البرلمان في البصرة بزيارة مستشفياتها؟ |
لقد كان للبصرة الفيحاء الدور الكبير في علو سمعة العراق عاليا والتي يعرفها القاصي والداني منذ الأحتلال البريطاني وما تلاه من مصائب لأنها بوابة العراق الجنوبية كمنفذ بحري وميناء واليوم البصرة تبكي على من يلملم جراحها من سوء الخدمات وخاصة بعد سقوط الطاغية وجاء الأخوة الأعداء واللاهثين وراء الكراسي ليجعلوا من البصرة مدينة خربة في كل مرافقها الخدمية رغم ما تمتلكه من ثروات وتحصيل رسوم عن التجارة , أعضاء البرلمان في البصرة لم يفكر أحد منهم زيارة مستشفياتها خوفا على جرح مشاعر المسؤوليين والعاملين فيها واليوم تمر مستشفياتها بأسوا مرحلة من سوء الخدمات الصحية , كثير من المشاريع تم استحداثها كأسم وسمعه ولكن واقع الحال الفاسد هو الفاعل الأكبر فيها , بناية المعجل الخطي تم بنائها ضمن مستشفى الصدر التعليمي ولم تفتح ولكن السقف ينضح منه الماء وتم نصب أجهزة تعود الى ماقبل 5 سنوات والمستشفى التركي الذي لم يدخل العمل والذي كان التلكأ في واضحا وجاوز المدة القانونيية وسقفه ينضح منه الماء او اقسام تم بناءها في مستشفى الشفاء حيث الاخطاء في التصميم والبناء وكذالك البنايات في مستشفى البصرة العام وخاصة العمليات وبناية الاشعة التي يشوبها الكثير من الفساد , وأما الخدمات فهي دون المستوى المطلوب مثلا الأوساخ تملأ أزقة المستشفيات والروائح الكريه تملأ الردهات بالأضافة ونحن في فصل الصيف فلا يوجد تبريد نهائيا والمواطنيين يذهبون للمستشفيات الاهلية والخدمة الطبية معدومة والدواء مفقود , وهل تعلمون أن النفايات تقذف في الأنهر وبدون معالجة مع العلم أنها فيها الكثير من الدماء والأجزاء اللحمية والنفايات المختبرية , والكثير من المحطات البايلوجية لا تعمل لأخطاء تصميمية وهل تعلمون أن مصرف الدم في البصرة لا يوجد به مجاري لتصريف المياه الثقيلة وما خفي كان أعظم . |