حزب توركمن ايلي يدعو تركمان العراق الى تشكيل لجان شعبية تتولى مهمة حماية المناطق وألاحياء ذات الغالبية التركمانية في عموم البلاد

 

 

 

 

 

 

كركوك: ناشد حزب توركمن ايلي، أبناء المكون التركماني في العراق الى تشكيل لجان شعبية من الشباب التركمان تتولى مهمة حماية المناطق وألاحياء التركمانية في عموم البلاد من خطر الهجمات ألإرهابية التي باتت تستهدفهم بشكل مركز وأخرها العملية ألإرهابية التي استهدفت إحدى المقاهي الشعبية التركمانية في منطقة واحد حزيران في مدينة كركوك وأسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين التركمان.

وعللّ الحزب في بيانه الذي صدر اليوم السبت، وتلقت العراق تايمز نسخة منه،  "أسباب مطالبته بتشكيل هذه اللجان بسبب عدم تمكن الحكومة ألاتحادية والسلطات المحلية في محافظتي صلاح الدين وكركوك من حماية أبناء المكون التركماني في هاتين المحافظتين, والذين أصبحوا يتعرضون إلى عملية إبادة جماعية جراء الهجمات ألإرهابية التي تستهدفهم بشكل شبه يومي".

وناشد المكتب السياسي للحزب في البيان "أئمة وخطباء الجوامع والحسينيات إلى تقديم الدعم اللازم لتشكيل هذه اللجان الشعبية, من خلال فتح أبواب الجوامع والحسينيات لهذا الغرض, والمبادرة وألاسهام في تشكيل وتنظيم هذه اللجان وألاشراف المباشر عليها لأن مسؤولية الدفاع عن النفس هي كالعبادة".

وأعتبر البيان أن الخلافات السياسية التي تعصف بالبلاد, وألازمات السياسية المتلاحقة, وغياب التفاهم بين القوى السياسية الرئيسية في البلاد, فسح المجال أمام قوى ألإرهاب لتمارس جرائمها الشنيعة بحق أبناء الشعب التركماني في العراق.

وجاء في البيان أن حزب توركمن ايلي يرى أن الهدف من وراء الهجمات ألإرهابية التي تستهدف بشكل مركز تركمان العراق, هو إجبارهم على ترك مناطقهم والرحيل عن ديارهم التي سكنوها منذ أكثر من عشرة عقود من الزمان.

وناشد البيان ألأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق ألإنسان والدول ألإقليمية, إلى التدخل السريع وتقديم الدعم والمساندة لأبناء المكون التركماني في العراق, والذين باتوا ومنذ سنوات عدة هدفا سهلا" لقوى ألإرهاب لافتقارهم إلى تشكيلات مسلحة تتولى مهمة حماية مناطقهم, وقد أسفرت هذه الهجمات ألإرهابية في إيقاع ألاف الضحايا منهم مابين شهيد وجريح إضافة إلى تدمير مساحات كبيرة من ممتلكاتهم.

تجدر الاشارة الى ان المكون التركماني في العراق، يتعرض لابادة جماعية منظمة وسط صمت حكومي وغياب للقوات الامنية في مناطق التركمان.