في اول ظهور له: محافظ الناصرية يلتزم سياسة حزب الدعوة بالضحك على الذقون وتسويف المطالب الشعبية









العراق تايمز / أثار طلب محافظ ذي قارالذي تقدم به الى البرلمان وابلا من السخرية والاستهزاء، خصوصا وأن الطلب يدعو إلى الإسراع بإقرار قانون ترسيم الحدود الإدارية للمحافظات، بدعوى أن القانون سيسهم باسترجاع الأراضي المستقطعة من حدودها الإدارية مع محافظة المثنى في الوقت الذي من الاجدر فيه ان نتخلى عن السياسة المناطقية التي تحمل في طياتها نعرات تقسيمية تدعو الى التشرذم.

وقد قال محافظ ذي قار الجديد يحيى الناصري في حديث، لوسائل الاعلام "هنالك أراض استقطعت من محافظة ذي قار وألحقت بمحافظة المثنى في زمن النظام السابق"، داعيا مجلس النواب الى "اقرار قانون ترسيم الحدود الإدارية للمحافظات بأسرع وقت".

وهو الطلب الذي جر على الناصري سيولا من الانتقاذات لان المحافظ الجديد انبرى في اول نشاط له في تنفيذ سياسات لا تخدم المواطن بقدر ما هي محاوله تصدير ازمات وفشل سياسة حزب الدعوة بالمحافظة. 

الناصري قال مصرا ان "هذا القانون سيعيد تلك الاراضي الى المحافظة في حال اقراره"، مشيرا الى ان "المحافظة سوف لن تدخر جهدا في المطالبة بجميع الأراضي التي استقطعت من حدودها الإدارية وألحقت بمحافظات أخرى، لاسيما ناحية بصية التي اغتصبت من قبل النظام السابق" علما انها اراضي صحراوية قاحلة لن يستفيد منها المواطن شيئا، مدام ان الناصري لم يبادر في عمل من شأنه اعمار المحافظة أولا.

وجدير بالذكر أن تسلم منصب محافظ محافظة الناصرية أثار ضجة اعلامية كبيرة، خاصة بعد قام أحد أصدقائه ورفقائه في المهجر يدعى محمد المياحي الذي قام بتعمم مقالة مثيرة للجدل استهلها بالقول: لقد وقعت على رؤوسكم ( طركاعة ) .

وذكر أنه ذات يوم زراه في داره في السويد عندما كان يعيش هناك بعد تعين نوري المالكي رئيساً للوزراء، وقد  عينه المالكي مدير عام في مكتب رئيس الوزراء على الرغم من عدم حصولة على شهادة الاعدادية التي كانت عائق أمامه بعدم التعين في الوزارات العراقية الا في مكتب رئيس الوزراء أو الامانة العامة لمجلس الوزراء وفق قانون حزب الدعوة الحاكم الذي لا يتطلب أي شهادة مدرسية للتعين.

وأضاف المياحي أن الناصري كان متفرغ عند عائلته في السويد حاله حال الالاف غيره يستلم راتبه في منزله عن طريق صديقه عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية العراقية.

محمد المياحي قال أن صديقه يحي الناصري والذي لقبه بحي "التعسان" قد أصيب بمرض الكئابة نتيجة الحياة الكئيبة في السويد، وكان يأخذ راتب من دائرة الصحة الاجتماعية في السويد على أساس أنه مريض نفسياً، ويزيد على ذلك أنه مصاب بمرض النعاس حيث يتثاوب دائماً ويشعر بالنعاس بأستمرار رغم أنه ينام 12 ساعة في اليوم حسب سرد المياحي.

 لقد تم تعينه معلماً في المدارس الاهلية العربية في السويد التابعة للجالية العراقية لتدريس اللغة العربية والقرأن الكريم، وكان دوام المدارس يوم واحد في الاسبوع وتم أعفائه لانه لا يملك القدرة والكفاءة وشهادة للعمل كمعلم وضعف شخصيته وان مستوى التلاميذ قد تراجع مستواهم حسب شهادة صديقه.

 وقال فكيف بـ ( يحيى الناصري ) الذي فشل في تعليم الاطفال بمنصب كبير كمنصب المحافظ مضيفا أن سيفشل بالتأكيد مليار بالمئة وستضيع أربع سنوات جديدة من حياة أهالي الناصرية الكرام كما ضاعت أربع سنوات الماضية بزمن المحافظ طالب الحسن المنتهية ولايته والمنتمي الى حزب الدعوة تنظيم المالكي .

وهكذا تضيع مصالح المواطنين ومصالح العراق في رباعيات محملة بالريح تحصدها محافظات العراق اتباعا في ظل حزب الدعوة الذي جلب الكثير من الشؤم والدمار للعراقيين الطامحين في الاستقرار والامان.