شهود ناجون: الانتحاري الذي فجر مقهى ١ حزيران في كركوك يطالب السماح ويصرخ الله اكبر ليتحول المكان الى بحر من الدماء والاشلاء

 

 

 

 

 

 

كركوك: قال أحد الناجين من التفجير الانتحاري الذي ضرب مقهى ١حزيران في كركوك، امس الجمعة، والذي أصيب بجروح في قدمه ويده، إن "المقهى يرتاده الشباب، وأطلق عليه اسم كلاسيكو لان الشباب يشاهدون فيه مباريات الدوري الاسباني وخاصة مباراة برشلونة وريال مدريد"، مبيناً أننا "خلال شهر رمضان المبارك وبعد الإفطار نذهب لأداء الصلاة في الجامع وبعد الانتهاء نتجمع في المقهى لنعلب لعبة المحيبس الشعبية، حيث شكل شباب الحي فريقين يتنافسان فيما بينهما".

ويضيف أنه "في الساعة العاشرة من مساء يوم أمس الجمعة كنت احد الحاضرين في المقهى، ولكني كنت اجلس في الصف الأخير من المقهى الذي هو عبارة عن دكانين كبيرين، وبعد عدة جولات من لعبة المحيبس قام شاب من بين الحاضرين كان يلعب معنا وصاح بصوت عال سامحوني وتلاها بثلاث تكبيرات ثم فجر نفسه بيننا"، مشيراً إلى أن "قوة عصف التفجير جعلت الشباب الذين يجلسون أمامي ساتراً لي من الشظايا و(الصجم) الذي تطاير في كل مكان"، لافتاً إلى أنه لم يرى بعدها "إلا هالة من النيران والدخان الأسود وكأن الدنيا قد قامت".

وقد افادت شرطة محافظة كركوك، اليوم السبت، ان التفجير الذي استهدف مقهى ١ حزيران الذي وقع في وقت متاخر من مساء يوم امس الجمعة، اوقع ٦٠ شخصا بين شهيد وجريح.

وقالت الشرطة ان " تفجيرا في شارع عبد الرحمن في اطراف كركوك، استهدف بعبوه مزروعه قرب مقهى ١ حزيران، اوقع ٣٠ شهيدا و٣٠ جريحا".