شهرستانيات!!

 

نظرة مستقبلية.. في الذكرى الثمانين بعد المئة على رحيل الدكتور حسين الشهرستاني, أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد عن توزيع وجبة مجانية من الديزل لأصحاب المولدات الكهربائية الأهلية, وذلك لمساعدة المواطنين في إقامة خيم عزاء استذكارا للراحل الكبير! وبان واضحا للشعب عام 2013 منجز السيد الشهرستاني, الذي كان لا ينام ليلا ولا يسترح نهارا لانشغاله بأزمة الكهرباء التي ألمت مشكلتها في العام نفسه, بعد الاف الوعود الزائفة. وكان الدكتور الراحل قد اعلن في سنة ٢٠١٣, أن مشكلة الكهرباء ستزول من العراق وان العراق سيكون بلدا مصدرا للكهرباء ! الفاتحة على روح الطاقة الكهربائية. وفي مثل هذا اليوم من عام 2014م العراق يطلق مشروعه الثقافي الكبير : موسوعة الشهرستاني للفلتات العلمية! وتم توزيع نسخة منها لكل وزير لإدراج منجزاته الوزارية العلمية ! بس المشكلة أن وزير العمل نصار الربيعي قرا اسم الموسوعة ( اللفات العملية) فكتب أن افضل لفة عملية في وزارته هي لفة فلافل بدون عمبه حتى لا تعيط الريحة ! يللا خطا مطبعي ! وفي مثل هذا اليوم من عام 2015, قام العراق بتصدير اول شحنات كهربائية الى دولة الكويت, عن طريق وايرات سحب حجم 2ونص, بعدها تحول التصدير الى الامارات وبعض مناطق السعودية ليصل حجم انتاج الطاقة الكهربائية العراق نهاية عام 2016 ليغذي المنطقة العربية بشكل شبه تام . وفي العام نفسه قام الشهرستاني بتصدير الطماطة! ولا نعرف ما هي العلاقة بين الطماطة والطاقة الكهربائية! لكن انجزت دراسة عام 2016 في هذا الموضوع, وتبين ان العلاقة بين الاثنين حميمة لان الشهرستاني طماطة وين ما تخليه يا ابو اسراء يمشي وبالتالي اهتم الاخ بتصدير الطماطة .. قبل الختام لابد ان نبين ان السيد الشهرستاني وضع بصمه في كل بيت عراقي فمن لم يمت منتولاً بالكهرباء مات مقهورا .