القوة الجوية العراقي بطلا لكاس العالم العسكرية |
نعم ليس للبطولة شهرة مدوية كبطولات الكون الكروية المعروفة قاريا وعالميا نعم لاتشارك بالبطولة فرق على مستوى الصعيد العسكري لان التجنيد لم يعد إجباريا حتى في الوطن الجريح العراق في وقت كانت الارواح تُزهق إذا لم يلتحق العراقي بالجيش ويُعدم بإيسر من شرب الماء وتبقى عائلته تحت مراقبة عيون الطغاة... شارك العراق ممثلا بفريق القوة الجوية بمباريات كأس العالم العسكرية في اذربيجان بتشكيلة معروفة على الصعيد المحلي ليس فيها دون مجاملة من كان يتوقع ان نحصد ماحصدناه من الفوز! فسابقا كانت الفرق العسكرية تشارك بهذه البطولات التخصصية بتشكيل منتخبي مؤلف من فرق الجوية والشرطة والجيش وهي فرق عسكرية حقا بحكم عسكرة الدولة وقتها وياكاع ترابج كافوري!!إنشودة بتهوفن الطغاة مع الإعتذار للموسيقار الشهير. اليوم بقيادة مدرب فريق القوة الجوية العراقي، السيد حسام السيد السوري الشقيق وصلنا المباراة النهائية وفزنا على فريق عمان الشقيق بنتيجة 3-2 مما يدل على صعوبة المباراة التي نقلتها الينا بالآي باد والانترنيت والسكايب والفايبر والفيس بووك والتانغو وكل تكنلوجيا الكون قنواتنا الفضائية الفاضلة!!!مع الاسف كل إشراقة كروية عراقية في زمن التقدم العالمي لوسائل الاتصالات نسمع به من مواقع غير عراقية!! فمباراة نهائية بهذا الحجم فزنا بها لم نستطع ان نرى ماذا قدّم لاعبينا؟ ماهو مستواهم؟ ماهو دافعهم للفوز بعيدا عن التكريم الذي قد يكون علب حلاووةدهينية نجفية ليس إلا؟من يدري؟ فهذه البطولة التي استطعنا منذ سنوات الفوز بها مرات لااملك إحصائياتها كنا نشارك بالمنتخب الاول العراقي لان جميع اللاعبين في سن التكليف العسكري!!! ثم كان الطغاة يرسلون موفدا رياضيا صحفيا ينقل مايدور واليوم لااعلم هل هناك موفدا رياضيا نقل لنا خبر الفوز؟ ام شكرا للقنوات العربية والمواقع التي قالت لنا إنكم فزتم ولاتدرون! ولو كنتم قد خسرتم النهائي لما تألم آحد!!!! ولما علِم آحد!! نشكر فريق القوة الجوية ولاعبيه مهما كانت الظروف فقد حققوا نقطة مضيئة في تاريخنا الكروي الخافت البهجة والسطوع والسبب اننا لانملك اي مستلزمات التطور الكروي وخلوده العالمي في الذاكرة...فقط نقول لو كان هناك إعلام متواصل لعرفنا اوسع عما دار من حيثيات الفوز الثمين الغالي والمنسي.نريد تكريم هذه النخبة التي من المجهولية حققت لنا لقبا تكتبه الذكريات حتى وإن لم تكتبه وقائع الفيفا... وحتما من هذه النخبة الكروية تميّز لاعبون يستحقون إرتداء فانيلة المنتخب الاول ونستهم الاقدار ووووووو... نريد ان يكون للفوز لذة في نفوس من قدموا جهدهم لنيله لاان نشارك بنسيانهم بعد وصولهم ونضع في يد كل واحد منهم باقة ورد مستحيل توفرها وشمّ رحيقها في وضعنا المتازم. فلنحسس نخبة العسكري ان قلوبنا كانت تتابعهم دون ان تراهم فهم ليسوا أشباحا ولكن التكسر التكنلوجي للنقل التلفزيوني في العراق جعلهم أشباحا يفوزون... |