المواطن العراقي يلاعب الكهرباء كروياً...!!! |
على هامش البطولات التي خاضها المنتخب الوطني الأول والتي خرج منها خاسراً مرفوع الرأس من التصفيات بقيادة الإتحاد ( الحوككك) لكرة القدم ومشاركة منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم والتي زف لنا بشرى تأهل المنتخب ولأول مرة في تاريخ العراق الى المربع الذهبي وحصول منتخب العراق العسكري بطولة كأس العالم...قررت جماهير العراق ( النائمة ) تشكيل منتخب المواطن والذي لم يفق من سباته بعد... بسبب الترهلات من بعض أصحاب أهل الكروش المتنعمين والذين ( ما يدرون بالدنيا ...طشت لو رشت ) ، والسبب الآخر عدم كفاءة الفقراء لعدم وجود لياقة بدنية بسبب نقص بعض الفيتامينات ( كلها ) ، ولكن جاء هذا القرار بسبب الغيرة من شعب مصر ، هذا الشعب الذي أسقط الرئيس المنتخب بــ ( ثلاثة أيام ) ثلاثية نظيفة استقرت في شباك مرسي أطيح من خلالها بعرش الرئاسة المصرية ، ولتقلّب موازين الكرة العراقية بين المد والجزر قرر( الشعب النائم ) تشكيل منتخب كروي لتكون أول مواجه له مع فريق الكهرباء العصي على سنين العراق العشرة ، وفريق الكهرباء الذي تشكل بفضل ميزانيته الانفجارية بمقدار سبع وعشرين مليار دولار ليحطم كافة المقاييس العالمية في ميزانية أنتاج الطاقة الكهربائية ...علماً أن العراق يحتاج الى ثلاثة عشر ألف (ميكا طركاعة ) وهي كفاية المواطن العراقي...!! ليستنزف ما يعادل ميزانية دول..!!! ، وهذا النادي الملكي بأمتياز وأقصد الكهرباء بالرغم من رواتب موظفيه وحوافزهم الإنفجارية والذي تناوب على رئاسته العديد من الوزراء ممن يحملون الجنسية المزدوجة وقد شفطوا مليارات الشعب وذهبوا لأن ولائهم للوطن فقط !!! من دون أن يلاحقهم التسلل أو ما يسمى بــ ( أوف سايد ) ولم يشهر عليهم الحكم الكارت ( البنزرقي ) ..المهم قرر المواطن ( المكرود ) أن يواجه فريق الكهرباء المتخم بالنجوم البراقة واللاعبين الذين يتميزون بموهبة المراوغة وسرعة البديهية في سد الأعذار حيث أن جميع وزرائهم هم من (حراس المرمى) البارعين في صد الكرات الهجومية والتصدي لكل الهجمات بأعذار خيالية ومضحكة...وبكذب مكشوف وبوعود أصبحت تشمئز منها النفوس ..أما تشكيلة الدفاع مؤلفة من مدراء دوائر التوزيع ونقل الطاقة ..فهؤلاء متمرسون في الدفاع حد الاستقتال من أجل مناصبهم التي تدر عليهم أموال خيالية من جراء الصفقات والعقود ..أما خط الوسط فهو بارع في نقل كرات الطاقة من الجنوب الى الوسط أو الشمال وفق مقتضيات الضغط الهجومي من قبل بعض التظاهرات التي تقوم هنا أو هناك ، أما الهجوم فهو من اللاعبين المتميزين في إسقاط أهم الأبراج في الأماكن الخطرة كي يتم تصليحها وفق (مناقصة) او كي يحصلوا من خلالها على مقاولات اعادة نصب الأبراج بعد تفجيرها . وأمام هكذا منتخب عتيد (قرر) المواطن أن (يفكر) بتشكيلة منتخب بعدما (فكر بفكرة) كيف يخطط لمبادرة مواجهة هكذا فريق يعجز عن ملاقاته أقوى فرق العالم كي يهزموا معضلة الكهرباء ، ولكن لم يتم تشكيل المنتخب الى وقت كتابة هذا المقال لإن الشعب (نائم ومنتظر تجي الكهرباء). |