هل دقت طبول الحرب في مصر؟ هجوم بالصواريخ والقذائف على مقرات للجيش المصري بسيناء

 

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز/ قالت مصادر أمنية  مصرية إن مسلحين مزودين بصواريخ ومدافع رشاشة وقذائف "أر بي جي" و"هاون" هاجموا 3 مقرات للجيش المصري في شبه جزيرة سيناء مساء  اليوم الثلاثاء 16 يوليو/تموز، أدى الى إصابة ضابط مصري و5 جنودآخرين.

وأكدت المصادر أنه تم  سماع دوي الانفجارات في المعسكر القريب من بلدة رفح الحدودية، فيما لم يكتب على الفور أي تقرير حول تحديد هوية المسلحين.

المصادر الامنية قالت أن أن الإصابات التي سجلت في صفوف الجنود  عبارة عن شظايا من القصف الذي استهدف كمينا برفح ومقر القوات المسلحة بالساحة ومقر سيادي برفح، وتم نقل المصابين إلى مستشفى رفح العام.

ومصادر أخرى في الجيش أكدت إنه تم التصدي للعناصر بإطلاق النار عليهم، وتم إجبارهم على الهرب وسط تحليق مكثف من طائرات الأباتشي في سماء رفح.

وأضافت المصادر أن المسلحين يستغلون ظلمة الليل في استهداف المنشآت الأمنية وإطلاق النار على الأكمنة.

كما أفاد الصحافي أحمد أبو دراع في اتصال هاتفي مع قناة العربية من العريش بأن هذه تعد المرة الأولى التي يتم استهداف هذا الموقع، مؤكداً أن قوات الأمن ما زالت لا تعرف هوية المهاجمين.

كانت الجماعات الإسلامية المتشددة المتمركزة في محافظة شمال سيناء التي يضعف فيها حكم القانون كثفت هجماتها على قوات الشرطة والجيش طوال العامين المنصرمين مستغلة الفراغ الأمني في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

وتصاعد العنف مجدداً بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز.

ويشن المتشددون هجمات شبه يومية تستهدف الحواجز الأمنية وأهدافاً أخرى، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً.

يحدث هذا في الوقت الذي أصيب فيه العشرات  من المصريينفي اشتباكات عنيفة، اليوم اندلعت ين عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية، من جهة، وبين عدد من الشباب المعارض، من جهة أخرى، عند تقاطع شارعي سعد زغلول وبورسعيد بمدينة ميت غمر.

وتطورت الاشتباكات إلى التعدي على مقر المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالمولوتوف وإضرام النار فيه، واحتراق جميع محتوياته، وحدثت عمليات كر وفر بين الطرفين في الشوارع الجانبية، فيما تمكن عدد من أعضاء الجماعة من حماية مقر حزب الحرية والعدالة القريب منه من التعدي عليه.

فيما قالت صحيفة الرأي أن القاهرة تحولت  إلى ساحة للاشتباكات وحالات الكر والفر بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، أسفرت عن سقوط 7 قتلى و261 مصابا بالخرطوش والكدمات، حيث قام أعضاء جماعة الإخوان ومناصروهم من التيارات الإسلامية، بمسيرات مطالبة بعودة الرئيس المعزول أصابت القاهرة ومدنا عدة أخرى بالشلل التام، فضلا عن قطع جسر أكتوبر وميدان رمسيس أمام حركة المرور، فضلا عن محطة السكك الحديد بالجيزة والطريق الدائري.