متمردةٌ لا عاهرْ ....... وليد فاضل العبيدي |
رموها بكل تفا هات العهر. وتردي الأوصاف.. جعلوها رمزا للسفح ومروج الأرداف... وبروز ساقية النهد امام الأبصار ... والحقيقة مُرة..... أنها ضحية كذبة .... وصراع كبير بين عادات سخيفة وتقاليد جيفة..... ورغبات ومشاعر زرعها الله في جسد الإنسان.... نحاول أن نطمسها بجنون... أن الخروج على المعتاد في اللبس والزى والهيئة والرعب من الخروج على الموروث يا سادتي ألا كارم لا تنظروا له من جهة الحرمة وإنما تتبعوا أصله. ستجدون كذبة كبيرة تفتت أمام شطئآن الحقيقة فانكشفت ولم تستطع الصمود... وبما أن الشاطئ صخري صلب فاتت ردت فعله صارخة مزقت هذه الكذبة اربآ. ولكنها مع مرور الزمن ستستقر.. جاهدة نفسها.... ورمت حملها على ظهر القدر... ودارت بين أرجاء الخيال لوحدها... بلا خجل....... خرجت من دارها ترتدي فتنتها ...مستنفرة ....لطخت وجهها بزينة الربيع ....ورفعت صدرها إلى جيدها في منظر يوحى بالذهول والعجب...نهدها ينطق بوجه الرجال انظروا فورتي.. راعوا قصور عقلي..... قد بلغت الصبا بلا صاحب وصديق..... قالت أخرى... عللوني بالدراسة وانتهى عصر الجلوس في البيوت بلا أمل..... انتهت الاعداية وهم يقولون لتكمل الكلية ..وأكملت الكلية ..ويقولون تكمل العليا.... وألان قد حزتها كلها وفقدت الحنان إلى الرفيق.. لا ولد ولا وليد.... لاعزا ولا حفيد..... خذوا هذا وارجعوا لي أنوثتي بعد الخريف.. دخلت منتصف الثلاثين فرادى اقتفي اثر الأمل... تمعنوا بجسدي لاينقصه شئ.... فاتنة هيفاء ظمية لمياء ..ليس بيني وبين المتزوجات فرق بل أفوقهن جمالا... ماعدا فرق واحد وهو الأهل... هدمت حياتي القيم الكاذبة والعادات الزائفة التي تمسك بها الأهل .. بحثا عن مخرج من وحدة قاتلة.. لا اطمح بفحولة مستعرة ولا بحب كاذب فاجر....... ولا برفيق على فراش وفير أداعبه بشبق وجنون ويهز أركان جسدي بأنامله الخشنة التي تجري كالنار في عود الثقاب.... ولا انتصاب مذهلا يروي ضمئ الصبى... فكلها نزوات عابرة.. ولذات غابرة.... وغايات منقطعة متغيرة... التمرد.... والتجرد من كل الأكاذيب.... واثبات الحقيقة هو غايتي..... هو ضالتي وهدفي وفحوى طلبي .... قيم متباينة.... وأخلاق متضاربة... تمنحنا الأمان والاطمئنان لحد 5 سنين ...وتضرم في عقولنا النيران في قادم العهود.... لدينا الرجال حرام... الكلام حرام... الرأي حرام... والحقيقة أصل الأمور كلها حرام.. لدينا الرجال قوامون على النساء وهم سفهاء.... ولدينا الوالي مطاع بالأتباع.... لدينا الحب عار..... والخاطب الفقير ضرر وضرار.... وكان العروس هم أهلي لانعرف كيف نختار.......... ومن نختار.......... ولما نختار.... وان اخترنا فالله الجبار.. يحدثونا بالواد. حتى قادوهن للوأد بلا رحمة في مقبرة العوانس... الإعراب دفنوهن حين الولادة وألان قادوهن إلى الإبادة لا يرغبون لنا غير الغنى... ونسوا قوله تعالى ((خذوهم فقراء يغنهم الله من فضله)) يمنعني الحياء من الكلام.... تبخرت الأحرف.. وتسامت مع الأحلام أقاتلها.. واراميها السهام.. لئيمة قوية لا استطيع برمها .إنها خصلة الحياء الذميمة..... هي من هشمت حياتي سودت ذكرياتي.. حرمتني من كل هوى طلبته نفسي... ابيض شعر الرأس مني.. وهي لاتهتم لأمري.... احتاج إلى الحنان .إلى المودة والرأفة والرحمة من إنسان.... وهي تجذبني ربطا بعادات مريضة اسمها عادات وقيم الإنسان. أناجيها..... أصارحها... ما تحمليه هي من جهل الإنسان... والقيم التي تدعيها هي للموت عنوان..... وللفناء زخرف زبرجد....... لماذا اصمت إن اخطأ الآخرون...... وأغض البصر عن جمال العيون..... وأهد هد راسي بين صدري !!!كي يرتفعون؟ أتحمل أعباء الدنيا.... كي يفرح الآخرون....... أي شئ هذا الذي تتفيهقون به .. أو ما تسموه قيم......... أبقى عانس !!! أقاتل حلكة الليل ارقاً حتى أكون تحت رضا الظالمين أبي.... وأمي !!! حتى المعمم لايفهم ماذا يبغي من كلامه حين يقصد بضع دريجات يتسلقها لينظر للناس وينظروا له.... يناديرفقا بالقوارير.. ويفرض حضرا نفسيا عظيما على رغباتنا... ويقول طوبى فلكن الجنة..... لم يسال نفسه لما نعيش سنون طوال مكبلين. إذا لا داعي للحياة في ظل الدعاة !!لديهم شروط الزوج ربانية... يصلى الخمس في المسجد... وذو باءة... وحافظ للقران.... وووووو..........الخ كأنهم ولدان مخلدون..... بين دعاتنا....!!!!!!!!!!!! تقدمت جحافل لطلب يدي!!! والوالدين يتعللون بحجج فارغة!! أبقى شغالة بين يدي أخوتي اطلب الرحمة من زوجاتهم!!!! مرة لا يناسبنا.... أو فقير... لا يملك سكنا.... أمه لا نستسيغها.......الخ من نزعاتهم النفسية وإسقاطاتهم المرضية على قطار حياتي هذا مرض وليس حياء با امة العرب ..... انا متمردة ولست بعاهر.. أو مسفوح بها من أخدان ..... والأمر للجليل الرحمن من بغداد المنصورة وليد فاضل ألعبيدي 2012-12-01 |