مع إحترامنا الشديد لمصر وثورتها ، البعض يتساءل لماذا لانكون مثلهم ، ننتفض ، نعتصم ونثور ؟ عندما نبارك للناس هناك إنعتاقها من سطوة العسكر بعد حكم طويل ، لاننسى تأريخ لها مليء بالمغامرات والحروب والدم والعمل المخابراتي ، منذ العام 1952 حتى 2011 لم تشهد مصر حراكاً إلا ماكان من إنتفاضة الخبز العام 1977 على عهد محمد أنور السادات وماتلاها من إغتيال له في حادثة المنصة الشهير العام 1981 على يد خالد الاسلامبولي وحماها الله من تبعاتها لو قَدر لعبود الزمر ورفاقه الحكم . ألم تنطلق منها نواة تأسيس الدولة القومية والبوليس السري وزوار الليل وسلم المواطنة وشيوع تلك المفاهيم في عالمنا والناس نيام ؟ نعم نحن بحاجة لحراك مع تزايد حالات الإذلال والفساد الإداري وسطوة تيارات بعينها على الشارع وإصباغه بلونها لكن لسنا أقل شأناً من شعوب الإقليم . |