ما يجري في محافظة ديالى وبالتحديد في منطقة المقدادية . أمرٌ ليس غريب حتى تتعدد الروايات والحكايات والقصص حوله .كل ما في ألأمر حدث تفجير إرهابي مُدان بكل ألأشكال .ولكن أن يتم تحميل جهة وشريحة واسعة لهذا التفجير أمر غريب , ومن ثم استغلت الأحزاب التي فشلت في الحصول على مناصب رئيسية هناك ألأمر .وباشرت بعمليات انتقامية ضد ألأبرياء . أما أن يخرج علينا احدهم وهو مقرب من رئيس الوزراء واحد مستشاريه ويطالب بتغير المحافظ من اجل استقرار الوضع .أجدهُ أمر وطلب غريب من إنسان بالأساس من محافظة ديالى والمفروض يفهم وضعها وتركيبتها . ولكن يبدو بأنه نسي الكثير وانشغل في الميول لما يريده ألبعض وسكنهٌ في بغداد منذ سنوات طوال ساهم في ذلك النسيان .كلامنا ليس دفاعاُ عن أحد . لكن هو اعتراف بأن عملية الوصول للمنصب هي كل شيء . أي أن المحافظ أن تغيير سوف تستقر ألأمور وهذا اعتراف بالجهة المسببة لكل ما يجري ..!! في ديالى كل يوم تحدث الكثير من الخروقات ألأمنية والتفجيرات والاغتيالات . تُرى لماذا عندما تتعرض جهة أو مسمى عشائري لتفجير يحترق بعدها ألجميع ؟ هل هؤلاء أنبياء وملائكة وباقي أبناء ديالى (رعاة) ..!!. من يريد فهم ما يجري في ديالى عليه أن يكون مع الناس وبقربهم وليس في الحصون والقصور وبقرب شيوخ ورجال دين كانوا السبب في إصدار فتاوى نحر الرقاب واليوم بعد المصالحة سيئة الصيت أصبحوا أنبياء لدى الحكومة ..!!. وعليه نقول يكفي ( فلسفة) بروس ألأبرياء . ما جرى صفقة سياسية لكل الكتل وبعدها تم توزيع المناصب . ترى لماذا الجهة التي كانت لديها 12 مقعد وأقصد التحالف الوطني . لما لم يستطيع الوصول للنصف +1 ؟؟ هل يعلم السيد المعني وغيره بأن ال 12 شخص خرج منهم 3 او 4 طالبوا بمنصب المحافظ لأنفسهم ..!! حتى قبل إعلان النتائج .. يعني المصلحة الشخصية . أكرر نحن لا ندافع عن أحد ولا عن جهة سياسية . ولكن ما يجري سياسة ومن لا يجيد فن التفاوض واللعبة السياسية نتمنى أن يكعد ويسكت بدل إشعال الفتن .ما يجري لعبة وليست واقع حال في مكان ومحافظة غير مستقرة بألاساس . ناهيك عن الفشل ألامني والفساد وانحلال الرشاوى في الأجهزة ألأمنية بكافة مسمياتها وبالأخص قيادة شرطة ديالى وقائدها المشغول (بالعزائم والولائم) وإذا نكر أذكره كم مرة جاء لمدينة الخالص في دعوات غذاء وعشاء وزيارات خاصة ..!! يعني بالمختصر المفيد ديالى وكل مؤسساتها فاسدة من الرأس للساس .!! والكلام كثير وطويل ولو فتحنا ملف ديالى وكتبنا عنه لشاب له الرضيع .وهي اليوم تحترق سياسياً بفضل كل الأحزاب وبالأخص الإسلامية التي لا تصلح لشيء سوى للخراب .والثمن ألأبرياء من كل الأطياف والمسميات يذهبون من اجل أن يبقى كم فاسد وقاتل وحرامي بكراسيهم ..!! كذلك بعض ألأقلام الطائفية في ديالى وأفكار تنشر الخراب والكذب والدجل بحاجة إلى (قلع من ألأساس) مو بس أسكات .!! خلونه ساكتين لا نفتح الاول والتالي وطز بكل طائفي وحرامي وتابع ذليل ..!! سلامات يا ديالى .. اخ منك يالساني
|