إلى دولة رئيس الوزراء

 

الأمس كان بيانكم " رقم واحد " المزهوَ بنصركم المبين في صولة البارات الخالدة في سفر إيمانكم المستمد من تأريخ نضالي طويل كان فيه لأبناء عمومتنا دورٌ جادوا عبره " مخدوعين " بدماء زكية لهم على طريق " دعوتكم " ، لم تستدل دولة الإصلاح الألهي التي تقودون حتى سطوري هذه على مثوىً لهم ، ليتسنى لنا زف بشراكم إليهم ، في الحد من مظاهر " الرذيلة " التي تأبى أدبياتكم إلا والقضاء عليها وصولاً إلى مجتمع عنوانه إسلامكم الحق ، يناصركم فيها دماء جديدة " شابة " كانت بالأمس القريب نداً لكم تتصيدكم عبر تقاريرها " الحزبية " بعد ان أيقنت خطأ ما كانت عليه وأهتدت .
الرذيلة التي أنتم بصدد مكافحتها ، هناك عند مستشار فاسد لكم يغرف ولايشبع دون رادع او مسؤول لايؤتمن ، او حتى دعاة دين مثلكم كل له مسجد تذبح الناس فيه وتسلخ جلودها وتأخذ منهم أتاوات حمايتهم من عدو متربص بهم وأنتم غافلون ، لا في كأس ينسي الناس همكم ، وخصلات شعر لعراقية ماأحلاها تغنى بها عبر الزمان من تغنى وأشعر .
سيدي الرئيس .. 
اليوم ضُربت مدننا وصال الإرهاب فيها ولعب ، وزُهقت أرواح العشرات وجرح غيرهم ، وقوات ردعكم المدججة بروح ثأركم " مختار العصر " في صومعة تعبدها تسبح بحمدالله في الغدو والآصال لاتلهيم عن ذكره تجارةٌ ولا بيع ، مستحضرةً قواها ليوم موعود آخر تؤطرون به ماكان في بيانكم الأول .
من الموصل إلى البصرة مروراً بكركوك وتكريت وذي قار والعمارة " ضربة معلم " ، هل أكمل سطوري ام أنتظر قافلة جديدة للموت تمر وعاجل أخبار القتل أقرأ ، غزوة تلو غزوة تحصد سنابل الوطن حصداً منهم " رافضي " وآخر " مرتد " عن طريق حق " الطائفة المنصورة " ، وبيان يفوق بيانكم لغة وقوة فالهدف واضح وسبل الوصول لجنات عدن سالكة .

نسخة منه
إلى فاروق الأعرجي : مولاي بوركت صولتكم