تكبير وتكفير.!؟ |
خلق الله سبحانه وتعالى الانسان بأحسن تقويم, ولعبادته، وإقامة أمره، وتحكيم شرعه، فمن حاد عن هذا الطريق فقد استحق عقاب الله، ومن امتثل فقد استحق النعيم المقيم الذي وعد الله به عباده، هذه حقيقة دلت عليها النصوص الصريحة، والعقول الصحيحة. أما النصوص، فيقول الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذريات:56-58]. وغير ذلك من الآيات والأحاديث. أما العقل، فمن المسلَّم به عند العقلاء أن الإنسان لم يخلق نفسه، لأنه كان عدماً، والعدم لا يخلق شيئاً، ولم تخلقه الطبيعة، لأن الطبيعة هي عبارة عن الأحجار والأشجار والأنهار والبحار، وكل هذه صماء بكماء لا تعقل، وهي فاقدة للقوة والبصر والسمع والعقل، وغير ذلك، فكيف تعطي الإنسان ما هي فاقدة له؟! من القواعد العقلية المسلمة أن فاقد الشيء لا يعطيه. ثم إن المصنوع مرآة لبعض صفات الصانع، فإذا نظرنا إلى ديكور احد البيوت الفاخرة من التغليف, سنجد ما يدلنا على بعض صفات المهندس وصناعته، ففيه الإتقان الذي يدلنا على أن صانعه خبير بطرائق صنع التغليف، قادر على تشكيلها، مالك للأدوات اللازمة لذلك، ، غير أن هناك صفات للمهندس ، كماذا يحب من الطعام، وماذا يكره؟ وهل هو طويل أو قصير؟ ومن أصحابه؟ ومن أعداؤه؟ فهذه الصفات لا يمكن معرفتها إلا عن طريق من يعرف المهندس. أما المؤمن فيدرك أن الحكمة من خلقه الابتلاء والامتحان، وأن أدواته هي كل ما في هذه الدنيا، ومدة الاختبار هي حياته على الأرض، ومكان الامتداد هو الأرض دار الزوال، فإذا انتهى زمن الاختبار أخذت منه أدوات الامتحان، وأخرج من مسرح الحياة، قال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) [الملك:2]. فعلى العبد أن يجتهد في عبادة ربه، وأن يستعد للقاء الله في يوم يشيب فيه الولدان، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد. فكيف بهؤلاء الذين يفتون بظلالة, ويكبرون باسم الله الواحد الفرد الصمد, بقتل عباده لا انهم يخالفونهم بالفكر والعقيدة انهم ائمة الظلالة ,تطبيق خطة الدمار الشامل والقتل على الهوية باستخدام اساليبهم القذرة خلافا للمبادئ الإسلامية, وها هم كالجرذان يخرجون من جحورهم لتنفيذ مخططات اسيادهم, في العراق وسوريا ولبنان , فتحت لهم جميع المنافذ الحدودية مثل زخات المطر ....ولن تنقطع ابدا حتى يدمرون ويشوهون دين الاسلام المحمدي, ويكبرون (الله والانسانية ) بريء منهم ومن افعالهم, وجيوشهم الشيطانية التي تكبر عند قتل الابرياء بدون ذنب سوى انهم موحدين يخالفون عقيدتهم الضالة.أي تكبير هذا ؟ واي دين هذا؟ , واي رسالة يوصلونها هؤلاء للعالم ؟ هل ذبح الانسان مثلما يذبح الشاة هي من نهج الاسلام؟ والغري لديه حقوق للحيوانات..!؟ بعدما برزت انيابهم وكشف حقيقة حقدهم فقد وصلت بهم الخسة والنذالة بنبش القبور, وفتح الصدور واكل القلوب , ويكبرون ( تكبير ....تكبير ) ! البرابرة انهم اعداء الانسانية , قد مسخت عقولهم واعمى الله بصائرهم قد تجرؤ على اسم الجلالة ( الله اكبر) ما نطقه وعرفه معناه الا من عرف رسول الله (ص ) وال بيت الرسول وسار على نهجهم من الاولين والاخرين ,اين هم من دين خاتم النبين (ص) حسرة عليهم ما اشقاهم ما اتعسهم من غضب الباري عزوجل. عقولا فارغة وتكبير يلعنهم ويكفرهم , انهم وحوش العصر الحجري بإلباس الدين بفكر ائمة الظلال من ال سعود وال خليفة وغيرهم ممن يروجون لهذا الفكر المشين البعيد عن عقيدة الاسلام المحمدي, الله اكبر على القاعدة ومن يتبع فكرهم الشيطاني انهم جنود الشيطان. يحاربون الله ورسوله والمؤمنين والانسانية, باستخدام الاسلام والتكبير غطاء لهم ولجرائمهم النكراء, كشف الله امرهم للعالم جمعا. |