الحرية للصحفي جعفر النصراوي

 

 

 

 

 

 

يبدو بأن النظام السياسي والأجهزة ألأمنية في العراق لازالت تتمتع بلذة ألاضطهاد والعنف ومطاردة كل الأفكار والأصوات التي تدعوا لإحقاق العدل والإنصاف. وهنا واجبٌ علينا أولاً وعلى الجميع أن نعمل للخلاص من تلك الزمرة الفاسدة بأن لا نسكت بعد اليوم على كل جرائمها مهما كانت وتحت أي مسمى.لأنه عندما تشاهد الصحافة والأصوات الحرة تُعتقل في بلدٍ ما . تأكد بأن من يقودوا تلك البلاد حان وقلت الخلاص منهم . بدل السكوت والخنوع لرغباتهم المريضة ومن معهم .
فقد قامت قوة من الشرطة صباح اليوم، باعتقال الصحفي جعفر النصراوي في ساحة التحرير وسط بغداد، خلال تجمع لعدد من الناشطين والصحافيين للمطالبة بإيقاف الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الحكومة ضد المثقفين وعمليات القتل المنظمة التي تطال المواطنين فضلا عن المطالبة بوقف العنف في البلاد.
قد يأتي بعض التوابع ويبرر ألاعتقال بشتى الطرق البهلوانية التي تعودنا عليها منذ زمن طويل .ولكن من اليوم نقول لكل من يدافع عن ما يجري من ظلم وحرمان واضطهاد وتعسف يقودهُ شخوص وأفكار لا تصلح لشيء .نقول لهم عفواً لا مكان لديكم بيننا لأن قضية ألرأي والرأي الأخر لا تشمل الببغاء بل من يفكر بالعقل وينصر الخير بكل مكان . 

قول الحق في العراق أصبح يدك مضاجع الفاسدين بقوة . ما يعني بأنهم يعلمون جيداً بأن نهايتهم قريبة مهما فعلوا 
سلامات يا صحافة .. اخ منك يالساني