من ابناء رفحاء.....

 

بعد ان وصلت الامور الى طريق مسدود مع الحكومه العراقيه وبذلنا جهدا مضنيا في التوسل والاسترحام في قضية رفحاء حيث استمرت تماطل وتوسف وتضحك على الذقون وجعلت هذا الملف كرة بين اللاعبين وما وقعت ايدينا عليه وتوصلنا الى حقيقة اصرار الحكومه على مصادرة حقوق الانتفاضه وابناء معسكر رفحاء ان الحكومه قبلت بشروط المصالحه مع حزب البعث وادخالهم في العمليه السياسيه بشرط ان تقف الحكومه الاسلاميه بوجه الانتفاضه الشعبانيه وتعمل على عدم قيام كيان يشكل هيكلية سياسيه للانتفاضه الشعبانيه لان الانتفاضه اذاما تمت هيكلتها وترسخت جذورها وبنت مؤسساتها وجمعت صفوفها فانها ستكشف ملفات خطيره للمشتركين في قمعها والحامين للبعثيه والمنسقين من خلف الحدود الذين اشتركوا بقمع الانتفاضه والاحزاب الاسلاميه التي بقيت تتفرج في الخارج وحتى يردوا على من له هوى في الانتفاضه شكلوا كتل هزيله تحت عناوين الانتفاضه من المدعين الاشتراك في الانتفاضه وجعلوا الكانترول بيد الاحزاب الاسلاميه حيث سرقوا مجد الانتفاضه واهلها احياء يقيمون الاحتفالات ويشرحوا البطولات الكاذبه للشعب لانهم تمردوا على الله واكلوا المال الحرام فكيف يخجلون من السرقه المعنويه واما نحن في الداخل والخارج بعد بذل جميع المحاولات من المظاهرات السليميه والاحتجاجات وارسال الرسائل لم تتحرك الحكومه بالاتجاه الايجابي ولم تستجب كما استجابت للقاعده في المحافظات الغربيه الملوحه بالسلاح والتي تشتم بالشيعه ليل نهار والمالكي يرسل الوفود تلو الوفود للتفاوض لاسترضاء الملوحين بالسلام والمهددين المتوعدين الحكومه فنرجو من الرموز الدينيه التي لم تتعاطف معنا ولا الرموز الاجتماعيه التي مالت لمجالس الاسناد وصمت الاذان عن دعوات ابناء رفحاء اننا سنتوكل على الله ونذكر المالكي بالواحد وتسعين ضد كل مؤسسات الدوله وهذا حق مشروع ووعد صادق لقد اتفقت المحافظات الجنوبيه على تحديد ساعة الصفر والانطلاق نحو مؤسسات الدوله لتسمع من صمت اذانهم كما نحذر القوات الامنيه من اي اعتداء على اصحاب الحق وبالذات قوات اسوات التي ربطت مصيرها بمصير المالكي كما ربط الحرس الجمهوري مصيره بصدام ورايتم النهايه المخزيه كونوا مع الشعب ارجو ان تتعلموا الوطنيه من الجيش المصري وتحفظوا تاريخكم لاننا نعرف الجيش العراقي ليس له تاريخ مشرف دائما بيد الحاكم جربناه في الانتفاضه الشعبانيه عندما ضرب ابن الجنوب والوسط قبة الحسين وقبة علي ابن ابي طالب وقبة مسلم ولكن هذه المره سيكون الحساب عسيرا وقاسيا.