النائب بهاء الاعرجي .. سامي العسكري عميل بريطاني ونقطة سوداء في تاريخ العملية السياسية

خاص بالعراق تايمز ــ قال رئيس لجنة النزاهة البرلمانية ،النائب عن كتلة الاحرار السيد بهاء الاعرجي، عن قيام رئيس الحكومة نوري المالكي بتهديده والضغط عليه لسحب يده من التحقيق في صفقة الاسلحة الروسية، واصفاً النائب سامي العسكري بانه مطرود من حزب البعث واكثر دنائة منهم، على حد وصفه.
وقال الاعرجي خلال استضافته في برنامج تلفزيوني ان "رئيس الوزراء نوري المالكي ارسل رسالة تهديد بيد احد اعضاء لجنة النزاهة المنتمين لكتلته، مبينا ان "الرسالة انطوت على تهديد من قبل المالكي باستخدام اوراق ضغط تجاهي فيما لو انني اصررت على بقائي في اللجنة التحقيقية المختصة بكشف ملابسات صفقة الاسلحة الروسية".
واشار الاعرجي الى ان "المالكي حرص على ان يتم اخراجي من اللجنة التحقيقية بأكثر من طريقة الا انني لا ازال فيها وسأستجوب وزراء ومسؤولين جدد في الفترة القادمة رغم كل الضغوط والاتهامات الموجهة ضدي من قبل رئاسة الحكومة ومن تبعها من النواب".
وتابع "اما بخصوص تصريحات النائب سامي العسكري الذي اتهمني فيها بالفساد في صفقة البنك المركزي فانني لن اجيب على شخص مطرود من حزب البعث المنحل، فإذا كان حزب البعث بهذه الدنائة فأن العسكري اكثر دنائة منه"حسب قوله.
واشار الاعرجي الى ان "العسكري يعد نقطة سوداء في العملية السياسية كما ثبت بانه عميل لبريطانيا مبينا ان "العسكري وامثاله فتنة ليقينا الله شرها".
وفي معرض اجابته عن لقاء النائب سامي العسكري بنائب رئيس البرلمان قصي السهيل قال ان "العسكري لا يساوي عند السهيل علبة سجائر".
لافتا الى ان "جميع هذه المحاولات والاتهامات تهدف الى دفعي لترك التحقيق في قضايا الفساد وكشف المفسدين".
وبين ان "التحقيق في قضية البنك المركزي ذهب باتجاهات خاطئة ومعيبة كونه ابتعد عن الحقائق وخاصة فيما يتعلق بالملحقيات التجارية في كل من دبي وعمان واسطنبول والتي تعد رأس الفساد كما ان رئيس الوزراء خلط بين قضيتي البنك المركزي والمصرف لتجاري العراقي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الاخير".
يذكر ان النائب الاعرجي تعرض في الاونة الاخيرة الى هجوم اعلامي وتسقيط سياسي من قبل حزب الدعوة وذلك بسبب اصراره على كشف المفسدين في صفقة الاسلحة الروسية التي تورط بها مقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي، وايضا بعد ان صرح بان المالكي وحزب الدعوة ابعدوا محافظ البنك المركزي الشبيبي ليتسلطوا على الاحتياطي من العملة الصعبة والذهب.