بغداد: اتهم النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى امين جهات سياسية بتكليف بعض من كانوا من أزلام النظام السابق بالتهجم عليه ومحاولة تشويه سمعته والإيحاء بأنه يعمل بالضد من مصالح اقليم كردستان، مشيرا الى انه "ليس من الذين جلبوا قوات صدام ودول الجوار الى الاقليم".

وقال مصطفى في بيان له، اليوم الثلاثاء، انه "ابان ترشحنا لمجلس النواب العراقي، عاهدنا الشعب بأننا لن ندخر جهدا في الدفاع عن الحقوق الدستورية والقانونية لشعب اقليم كردستان وجميع ابناء الشعب العراقي، وبعد أن وُفقنا وأصبحنا في البرلمان اظهرنا مصداقية وعودنا، ويشهد لنا القاصي والداني بأننا قد عملنا كل ما في وسعنا سواء داخل قبة مجلس النواب او داخل اللجنة القانونية النيابية التي نحن عضو فيها بكل ما نستطيع في سبيل الدفاع عن الحقوق الدستورية والقانونية للشعب العراقي ولشعب كردستان".

واضاف "باعتبارنا عضوا في حركة معارضة هي حركة التغيير، آلينا على نفسنا ان نتصدى لكافة المظاهر السيئة التي تهدد مصالح اقليم كردستان ومستقبله من الداخل، وفي مقدمتها احتكار السلطة من قبل فئة قليلة ومحاولات تزوير الانتخابات وإرادة الناخبين واستشراء الفساد المنظم وهدر المال العام واحتكار مؤسسات الدولة في الإقليم وغياب العدالة الاجتماعية التي اصبحت خطرا حقيقيا على مستقبل السلم الاجتماعي".

وبين مصطفى ان "هذه الحقائق المرّة باتت تقض مضاجع الفاسدين ولا يروق لهم اظهارها، فيقومون بتكليف بعض ممن هم اصلا متهمون بأنهم كانوا من أزلام النظام السابق بالتهجم علينا ومحاولة تشويه سمعتنا والإيحاء بأننا نعمل بالضد من مصالح اقليم كردستان، ويوجهون الينا اتهامات رخيصة وجاهزة بأننا نعمل وفقا لأجندات خارجية، في الوقت الذي يعرف شعب كردستان من يعمل لصالح الإقليم ومن يعمل لصالح فئة قليلة او مجموعة اشخاص مستعدين لحرق الإقليم في سبيل مصالحهم".

وتابع ان "شعب كردستان يعرفني على المستوى الشخصي، سواء في العمل ايام النضال السري، أو من خلال العمل القانوني والقضائي لمدة ما يقرب من 20 عاما او من خلال الانتخابات حيث حصلنا على المستوى الأول في اقليم كردستان".

وأشار الى ان "تخرصات المشبوهين المتملقين والذين يعملون من أجل التقرب والتزلف كما كانوا يفعلون سابقا، لن تثنينا عن المضي في طريق جهادنا الذي بدأناه في سبيل تحقيق مصلحة شعب كردستان ومصلحة الشعب العراقي جميعا، ونقول لهؤلاء إننا لم نكن نحن الذين جلبنا قوات صدام ودول الجوار الى اقليم كردستان".