عمان: اوضحت مصادر رئاسية في مصر أن الرئيس عدلي منصور، وبعد مشاورة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة حازم الببلاوي ونائبه للشؤون الخارجية محمد البرادعي، رفض وساطة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن للإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي والسماح له ولقيادات مكتب الإرشاد بالسفر خارج البلاد مقابل فض إعتصام رابعة وتبديل الموقف التركي من رفض الثورة ووصفها بالإنقلاب العسكري الى الإعتراف بها.
وبحسب المصادر ايضاً أن " ملك الأردن قطع زيارته لمصر والتي كان من المقرر لها أن تستمر لمدة يومين وغادر مصر بعد وصوله بساعتين فقط عقب رفض السيسي مقابلته واعتبر أن السيسي طرده من مصر".
ولفتت المصادر الى أن رئيس الجمهورية أكد أن مرسي سوف يحاكم على جرائمه بحق الشعب المصري وان هذا الأمر شأن داخلي لا يحق لملك الأردن أو غيره التدخل فيه .