أعداء العراق ماذا يتمنون

 

لا شك ان اعداء العراق والعراقيين كانوا يتمنون اشياء كثيرة كانوا يتمنون افشال العملية السياسية ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الا انهم ادركوا انهم فشلوا في تحقيق هذه الامنية رغم كل العراقيل والعثرات التي صنعوها وخلقوها ورغم كل الاكاذيب والافتراءات التي وضعوها

يعني ان العراقيين مصممون على السير في طريق الديمقراطية والتعددية  في طريق العملية السياسية ومهما بلغت التضحيات فليس امام العراق والعراقيون الا النصر فبدون النصر يعني الموت يعني ابادة العراقيين وزوال العراق

لهذا  كانت صرختهم هيهات منا الذلة والله لم ار الموت الا سعادة  والحياة مع الظالمين الا برما فكانوا حقا اسطورة في التحدي اسطورة في التصميم كيف لا يكونوا كذلك وهم يصرخون صرخة الحسين ويتحدون تحدي الحسين من اجل حياة حرة كريمة لهم ولأجيالهم

لا شك انهم في معركة لا تقبل الهزيمة لا تقبل الاستسلام لا تقبل المهادنة لا تقبل الصلح لا تقبل التنازل ولو بعض الشي فاننا امام عدو ماكر غادر لا يقبل الا بأستعبادنا الا بذبحنا  هذا يعني ليس امامنا من طريق الا المواجهة والتصدي الا الانتصار

اننا امام عدو خطر جدا متلون ويظهر بأشكال متنوعة واساليب مختلفة مرة بلون  وهابي ارهابي تكفيري ظلامي ومرة بلون علماني ليبرالي ومرة بلون شيعي ومن هنا تبدأ خطورة عدونا علينا ان نكون في حالة يقظة وانتباه لنعرف من يريد ذبحنا من يريد ابادتنا من يريد تدمير عراقنا علينا ان نعرف عدونا بوضوح كي لا يخدعنا ويضلنا ويسهل عليه ذبحنا وتدمير وطننا

فنحن نواجه  حرب ابادة من قبل اعداء العراق من قبل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل  العوائل المحتلة للجزيرة والخليج الذين هم امتداد للفئة الباغية لال سفيان وال مروان وعلى نفس النهج ونفس الهدف

ومواصلة وتجديد لتلك السنة التي عملت على القضاء على الاسلام واهل الاسلام وها هو لسان حال ال سعود وال خليفة وال ثاني لا يهمكم ياال سفيان ويا ال مروان ما عجزتم عن تحقيقه سنحققه لكم الان

انهم يتمنون تحقيق اماني  واحلام ال سفيان وال مروان بالقضاء على محمد وال محمد وعدم ذكرهم ويجددون لعنهم وفي نفس الوقت يمجدون ابا سفيان وال سفيان في كل مكان وفي كل الاوقات

فهم يتمنون  ان تعم الفوضى في العراق يتمنون عودة الدكتاتورية والاستبداد وحكم العائلة والعشيرة والمنطقة اي حكم صدام وحكم ال سعود وال سفيان

فالكثير من السياسيين والذين استحوذوا على المناصب العديدة وفي كل المجالات فهؤلاء يعملون ويتحركون وفق اوامر وتوجيهات المجموعات الصدامية وخاضعين لدولة العراق الوهابية

فهاهم يدافعون عن الارهابين ويعملون على عدم اعتقالهم والعمل على اطلاق المعتقلين عن طريق مساعدتهم للهرب من السجون او عن طريق براءتهم بعد تبديل الوثائق التي تدينهم وتغيرها او الضغط على القضاة عن طريق التهديد او الترغيب

فنرى هؤلاء السياسيين المأجورين كثير ما يخفون حقيقتهم الحاقدة على العراق والعراقيين و من اجل تحقيق اهدافهم واهداف اسيادهم في الخارج والوصول الى المناصب والكراسي التي بواسطتها يحصلون على المال وعلى النفوذ ومن ثم الانقلاب على الشعب والسير فيه في طريق الفساد والعنف وبالتالي الانهيار

وبعد ان حصلوا على كل ذلك ووصلوا الى المنصب والكرسي تخلوا عن التخفي واظهروا على حقيقتهم واخذوا يتحدون الشعب بقوة وعلنية وبدون  اي خوف او مجاملة

كلنا سمعنا وشاهدنا الجرائم البشعة  في محافظة ديالى التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية عندما فجروا تجمعات العزاء وذبحوا المئات من المواطنين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم ابرياء يحبون العراق وعندما قام ذوي الضحايا بملاحقة المجرمين  والارهابين 

اثار غضب المسئولين  المتعاونين مع الارهابين واعتبروا ذلك تجاوزا وتحديا لحقوق الانسان فاخذوا يذرفون الدموع على الارهابين وطالبوا من الحكومة ذبح ذوي الضحايا كيف يلاحقون المجرمين الارهابين ويساعدون الاجهزة الامنية في مطاردة الارهابين ومن ثم  القاء القبض على المجرمين الارهابين

في حين لم نسمع اي مسئول زارعوائل ذوي الضحايا واطلع على معاناتهم  او زار الجرحى وما يعانون من متاعب ومصاعب لعدم وجود العلاج ومن يعالجهم فلا يجدون دواء ولا علاج فالكثير منهم يتمنى الموت بل يحسد الذين استشهدوا نتيجة لذلك

وهكذا نرى هؤلاء المسئولين يتحدون الضحايا وذوي الضحايا ويسخرون منهم ويحتقرونهم ويدعون المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الى المزيد من العمليات الانتحارية الى المزيد من الجرائم  لقتل اكبر عدد من العراقيين ولتدمير اكبر مسافة من العراق

انهم يتمنون  ان يستمر ذبح العراقيين يستمر تدمير العراق انهم يتنافسون من اجل ذلك كل واحد يدعي انه قتل اكثر من العراقيين ودمر اكبر من العراق ليرضي أسياده في الخارج ويحصل على المنزلة الاولى والجائزة الكبرى

انهم يتمنون ازالة العراق وابادة العراقيين

فهل يحققون تلك الاماني

هيهات هيهات فالعراق باقيا يزداد نورا وتألقا والعراقيون يتحدون ويزدادون حبا وعزيمة حتى النصر وهزيمة اعدائهم

فنور العراق والعراقيين سيبدد ظلام الاعداء الوهابين 

فحضارة وعلم العراقيين ستنهي  وحشية وجهل الاعداء الوهابين

وستنعم الدنيا والبشرية بالحب والنور والحضارة والعلم.