على المالكي أن يعلن إفلاسه السياسي |
مقدما أقول أنا لست سياسيا ولكنني مواطن عادي متابع الى حدما أعلن انخداعي بخط المالكي منذ تسلمه الحكم بدورتيها الى أن طفح الكيل وتكشفت الحقائق بما لا يقبل الشك وآخرها مقابلته لمجموعة المثقفين أمس الثلاثاء 14 تموز ورده على بعض اسئلة الحضور وانسحابه المكشوف من هذا اللقاء بذريعة مواعيد أخرى..الشماعة التي اعتاد ان يعلّق عليها خيباته المتكررة والتي ما عادة تتحمل عبئا اكثر فسقطت وسقط ما عليها من احمال لم تعد تطيق حملها لمجانبتها الحقيقة والواقع.. الخلاصة نقول له: رئيس وزراء لا يستطيع أن يحاسب وزير او مدير او حتى اصغر موظف في الدولة تحت أيّ ذريعة لا يصلح أن يبقى في موضعه..رئيس وزراء يسكت على الفساد والنهب والسرقات تحت أيّ ذريعة لا يصلح أن يبقى في موضعه.. رئيس وزراء يغطي ويبرر لهذا الفاسد أوذاك المقصّر تحت أيّ ذريعة لا يصلح أن يبقى في موقعه.. رئيس وزراء وبعد ثمان سنوات من حكمه يعمّ الخراب بلاده ويتشظى شعبه وتنهش مافيات الفساد خزائنه وتعجّ الشوارع بالبطالة والمتسولين وتنهش العشوائيات اطراف كافة مدنه..رئيس وزراء بلد يزداد الفقير فيه فقرا والغني غناً والفاسد فسادا لا يصلح أن يبقى في موقعه.. رئيس وزراء بلد لا مكان فيه للشريف المخلص الكفوء سُجّلت دولته على رأس الدول الفاشلة على كافة الصعد وفي ذيل الدول المستقرة الهادئة لا يصلح أن يبقى في موقعه. |