ماذا لو تم استنساخ المالكي ولم ينفذ الصدر تهديده ؟ |
بصراحة أنا خائف وقلق أترقّب ما اذا قام البريفسور(1) عباس البياتي عن (دولة القانون) فعلاً باستنساخ المالكي بمختبره السري الواقع في المنطقة الخضراء وحتى يفاجئنا خلال الأشهر القادمه قبل الأنتخابات بالوليد الجديد بتمام الخلقه أو بعض وجود التشوهات الجسديه البسيطه المبرره .وبالتأكيد سيعّرض هذا المخلوق على علماء السفارة الأمريكيه للتأكد من سلامة افكاره وتوجهاته وعدد المحابس في أصابعه حتى يتسنى اعطاء الضوء الأخضر للترويج الى صعوده الى كرسي الحكم حسب الطريقة الديمقراطيه الأمريكيه الدمويه (2) التي جاء بها الأحتلال الأمريكي (الصديق) للعراق (3) . هذا القلق الاول !. أما القلق الثاني هو الأنذار الصدري قبل أيام .. من أنه نفذ الصبر على هكذا رئيس وزراء من سكوته المطبق على اراقة دماء العراقيين ولم يحرك ساكناً ،وانه لايعطي بعد الأن الفرصة أبداً لدولة رئيس الوزراء ولا حتى أقل من مئة يوم . بمعنى بدء العد التنازلي وهو يشير بالطبع الى المئة يوم التحذيريه في العام الماضي والتي تمّ (علّسها) والا سيحرك الشارع ضده !. وأقول بأني خائف وقلق فيما اذا لم يطبق هذا الشعار والأنذار والكلام المكرر من قبل هذا التيار الثائر . وعليه ينطبق المثال القائل (بين حانه ومانه ضاعت لحانا ).اذن فمن حق الشعب العراقي أن يقلق ويتوتر استعداداً للحالتين من جهة البديل المستنسخ ومن جهة الأنذار المكرر . وفي اللهجة البغداديه (دنشوف).فهل كل هذا استعداداً للانتخابات النيابيه؟. وماذا لو صدر قرار الغاء الرواتب التقاعديه الخيال الحرام للكبار وبالخصوص من نواب اللغف والثرثره الفضائيه؟ فبالتأكيد ستتغير موازين القوى بعد الأنتهاء من القال والقيل ،أيهما أسبق القائمة المغلقه أو المفتوحه على قاعدة أيهما أسبق الدجاجه أم البيضه .وحتى الأنتهاء من يحمل الجنسيه المزدوجه. لهذا السبب يصبح الخوف والقلق مشروع من ظهور البديل المستنسخ أو اذا وافقة السفارة الأمريكيه على بقاء النسخة الأصليه للولاية الثالثه .. ياسامعين الصوت (صدّقوني) بجاه المرحومه ورده الجزائريه ،بأن كل كل شئ يجري في العراق من سلبيات وطروحات ومعمعات من عام 2003 ولحد الأن آتي بموافقة السفارة الأمريكيه مباشرة وليس من حديقتها الخلفيه، فلا داعي الى المحلل السياسي الذين كثر عددهم في العراق. وصيغة المعاهدة الستراتيجيه الأمنيه الأمريكيه العراقيه التي ينادي بتفعيلها دائماً البرفسور عباس البياتي وبعض قيادات حزب الدعوه كافيه لتبرير الحضور الأمريكي في كل شأن عراقي.وهم يأتون الينا خري مري . |