بين هولندا واستراليا مسافة محافظي البصرة

 

سنتان تقريبا كانت هي الفترة التي تولى فيها محافظ البصرة السابق ورئيس مجلسها الحالي خلف عبد الصمد ادارة الحكومة المحلية والرجل القادم من هولندا التي يقال عنها لاني لم اراها انها واحدة من اكبر عشر دول في العالم من حيث اقتصادها يؤكد انه انجز اكثر من 500 مشروع في مختلف القطاعات خلال فترة ولايته , لكن الماء مازال مالحا والكهرباء غير متوفرة وشبكات الصرف الصحي متردية والقائمة تطول والمعاناة لا تنتهي ونحن بانتظار ان نلمس فوائد المشاريع المئوية التي احيلت الى شركات عراقية اكبرها لم تبني بيتا صغيرا قبل ان يحال اليها تنفيذ مشاريع استراتيجية حيوية...اما محافظ البصرة الجديد الذي كان يعيش في استراليا التي تحتل ترتيبا متقدما عالميا في التنمية البشرية والرعاية الصحية والتعليم واﻻقتصاد والحريات المدنية والحقوق السياسية يقول انه عازم على بناء البصرة بعد ان مسك بيد الصلاحيات الواسعة طبقا لتعديل قانون مجالس المحافظات وباليد اﻻخر اموال البترو دولار التي ارتفعت الى 5 دولار عن كل برميل. وهنا اقول اتمنى ان لا تنتهي ولايتك اﻻنتخابية ياسيد المحافظ ونحن فقط نسمع بارقام الترليونات واعداد المشاريع والحال كما هو لان بصراحة مللنا الوعود وتعبنا من سماعها لانها تتشابه مع بعضها و صار لا فارق بينهم سوى بالمسؤول الحكومي العراقي الذي يطلقها.