صحيفة فرنسية: امريكا توافق على استرجاع 10.000 قطعة أثرية شريطة عدم الاستفسار حول كيفية تهريبها الى امريكا






ترجمة وتحرير /العراق تايمز


قالت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية أن الولايات المتحدة الامريكية شرعت بارجاع التحف الاثرية المسروقة من العراق، وأن هذه العملية ستشمل نحو  10،000 قطعة أثرية، البعض منها تمت سرقته من المتحف الوطني العراقي غداة سقوط نظام صدام حسين في عام 2003،حسب ما أكده مصدر رسمي يوم أمس الجمعة.

وقد تساءلت الصحيفة الفرنسية : "كيف ذهب هذا الكم الهائل من التحف إلى الولايات المتحدة".

الاتفاق الذي أبرم، يقضي بعودة قطع أثرية مختلفة، وذلك بعد سنة من قيام جامعة كورنيل في ولاية نيويورك، بالكشف عن هويتها، وقد تم نقل المعلومات حولها إلى قاعدة بيانات حاسوبية، وفقا لبهاء المياحي، مستشار وزارة الثقافة.

وقالت الصحيفة على لسان المياحي:" بعض التفاصيل لا تزال قيد المعالجة ولكن يمكن أن يتم التوقيع على الاتفاق في أي وقت، وبعد ذلك فان عملية نقل الآلاف من التحف يمكن أن تبدأ"

المياحي قال مضيفا "اتفقنا  مع الولايات المتحدة الامريكية على عدم التطرق الى مسألة كيف ذهبت تلك القطع إلى الولايات المتحدة الامريكية.

"ويست فرانس" يذكر أنه تم نشر الالاف من القوات الامريكية في العراق 2003-2011  ويشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية في السنوات الأخيرة قد سلمت العراق بالفعل أكثر من 1.500 قطعة من العراق القديم.

الصحيفة الفرنسية قالت ان هذه القطع تشمل الكنوز الأثرية البابلية، والسومرية والأكادية في حين ذكرت أنه ليزال هناك العديد من القطع المفقودة.

في القرن التاسع عشر، كانت بلاد ما بين النهرين القديمة عبارة عن حلبة منافسة شرسة بين علماء الآثار البريطانيين والفرنسيين، ثم  الألمان والأميركيين، والباحثين من العديد من البلدان الأخرى من اجل الدخول  إلى العراق بغية البحث عن الكنز. ويشار أنه اليوم هناك أكثر من 12.000 المواقع الأثرية في البلاد. تضيف الصحيفة

ووفقا للمياحي، المتحف الوطني في بغداد قد تعافى نسبيا حيث ثم استعادة 4.000 من أصل 15.000 قطعة مسروقة وقد وجدت السلطات ان نحو 130.000 قطعة مفقودة في البلاد  التي من شأنها أن تفتح عشرات المتاحف في جميع أنحاء العالم.