علي والعراق الارض والسماء !

 

 

 

 

 

 

العراق يصلي جماعة مع الموت وفي الحياة متفرق !، والجروح حفرت انهارا في جسده وبعلاج  نفسه متمرد ، ولسنا الروح يطوي كتبه بغير ندم ، وللمستقبل غير عامل ومتفرج .

 وعلي نبض الحياة ومحور السماء ، هو مستغني  قائلا  اسألوني قبل أن تفقدوني ، وللحق هو مدار ثابت ، ولله هو حبيب دائم ، وبالتوحيد  ذاب عاشق وسالك .

 فأين تأصلت العلاقة بينهم وأتحد افقها ، وصار العراق اسم علي وصدى صوته  ، وذابت جموعه بحضن ابيها ، وبنفس دافئ تتغذى  مدد يا علي مدد ، يا علي انت منجينا ، وحدك لم تنسى  وتمد يدك  متفاعل شيعة  علي لكم مني  ...............؟! .

 فمن لا يعرفه إلا الله ومحمد ، اخترت العراق سيادة ووسادة ، ولحضن شكوانا  نجدك بلسم  ، وتبكي لحالنا وتلبسنا  قلادة من تسع أئمة كواكب هم  شهود يوم تنطق الشهادة .

 لا أعتقد أن العراق هو السبب ، ولكن عند علي جوابها ، علي دائم التصريح وللحقائق هو بابها ،لما الصمت ، افي العراق يبت الله او بيت حبيبتك أو اكثر من مليون نبي ، ام مغنية الحي لا تطرب حتى لو عجب الرب والقيادة ، 

لله درك من عراق كنوز وأسرار وعجائب الدنيا السبع وزيادة ، شد الرحال اليك علي والحسين وأئمة درر، ومنك اللبنة الاخيرة  للإسلام ، مهدي الكون في ارضك تاج وفخر ما بعده فخر لابن فاطمة وشيعتها مسك الختام ودرع الريادة .