بغداد: كشفت اللجنة التحقيقية المكلفة بالتحري عن أحداث سجن أبي غريب، اليوم الاحد، عن أن نحو 200 مسلح فقط هم من هاجم مداخل سجن ابي غريب، فيما اشارت الى أن سبع برقيات تحذيرية صادرة من الاستخبارات لم يؤخذ بها من القوات الماسكة للارض.

وقال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع اسكندر وتوت، إن "الحديث عن وجود الوف من المسلحين هاجموا سجن ابو غريب غير دقيق، هناك نحو 200 مسلح هاجموا السجن، وتمكنوا من اطلاق سراح العديد من السجناء خلال ساعات".

واضاف وتوت أن "سبع برقيات صادرة من الاجهزة الاستخبارية وصلت الى جميع القوات التي تمسك الملف الامني في سجن ابي غريب والمنطقة المحيطة به، من الجيش، وقوات سوات، وقوات مكافحة الشغب، وقوات الشرطة الاتحادية، لكنها للاسف لم يؤخذ بها".

وتابع أن "البرقيات التحذيرية من وجود مخطط لمهاجمة سجن ابي غريب من قبل المسلحين بدأت تتواتر على الاجهزة الامنية منذ تاريخ الـ20 من الشهر الجاري اي قبل فترة الهجوم، يضاف لها تمكن القوات الامنية من العثور على عدد من اسلحة البي كي سي مخبأ في منطقة قريبة من سجن ابي غريب وكانت مهيئة للاستخدام، مايعني ان المعلومات الاستخباراتية كانت مؤكدة".