الدم العراقي يسيل والمالكي ورجاله مشغولون بتسجيل متنزه ألف ليلة وليلة في حي البلديات ببغداد خلافاً لقانون أمانة العاصمة والقوانين العراقية حيث قاموا بتوزيعه بينهم بواقع 600 متر مربع لكل واحد منهم حيث بدأ عدداً منهم اجراءات بيع القطع لانهم لايحتاجوننا على حد تعبير احدهم الذي اخبر دلال المنطقة عن بيته في استراليا واملاكه الأخرى. اان هذه دولة القانون الذي يتحدث عنها المالكي، قانون النهب والسلب لأموال الدولة بلا رقيب ولا حسيب حتى اصبح العراق من افسد دول العالم وبغداد من اكثر المدن قذارةً. ان الحكومة التي تفشل في تخطيط شوارع العاصمة وايجاد نظام لجمع النفايات وتدويرها لن تستطيع ان تعمل شيء يذكر والسنين التي مضت وهم في سدة الحكم دليل على ذلك فهي سنين فشل واحباط وتبديد للثروة الوطنية بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ العراق المعاصر. والآن اريد ان اتحدث عن حماية المواطن العراقي والتي يكون المالكي باعتباره رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، وزير الداخلية، رئيس المخابرات والاستخبارات والأمن..... الى غيرها من الألقاب مسؤولاً مسؤولية مباشرة عنها ولكنه فشل فشلاً ذريعاً فهاهي دماء العراقيين تسيل انهاراً تلعن المالكي وحاشيته من السراق والحرامية الذين فشلوا في كافة الملفات الخدمية والأمنية. اني اناشدك ايها المالكي وحاشيتك ورجالك الفاشلين باسم كافة العراقيين الشرفاء ان تستقيل من اجل تشكيل حكومة عراقية قوية قادرة على حماية الدم العراقي والله من وراء القصد. الدكتور عبد الله الحمامي دكتوراه بيئة من جامعة لندن
|