الزبيدي يستغرب الصمت المريب الذي يلف السنة قادة القرار الامني ويقول: متى سننتهي من هذه المهزلة التي طال امدها |
بغداد: وصف القيادي في التحالف الوطني باقر جبر الزبيدي، اليوم الثلاثاء، الاعمال الارهابية التي اوقعت العشرات من الشهداء والجرحى، امس الاثنين، قائلا " ماحصل هذا اليوم الاثنين 29/7/2013 جريمة كبرى تضاف الى جرائم الجماعات التكفيرية والارهابية وخرق امني جسيم يضاف الى مجمل الخروقات الجسيمة التي عاشها ويعيشها المواطنون العراقيون خلال هذا الشهر الفضيل والاشهر التي سبقته". وقال رئيس كتلة المواطن في البرلمان في بيان صحفي له ان " الغريب الصمت المريب الذي يلف السنة قادة القرار الامني والاغرب هذا التقاذف بالاتهامات بين جهاز امني واخر ومسؤول امني واخر وكأنهم يتقاذفون كرة من نار". وتساءل الزبيدي "متى سننتهي من هذه المهزلة التي طال امدها ..فعدد الشهداء والجرحى تجاوز كل الارقام القياسية في العالم حيث تجاوز العدد في هذا الشهر (تموز) 2500 بين شهيد وجريح و850 من عتاة الارهابيين يفرون الى جبهاتهم التكفيرية داخل وخارج العراق لتستانف دورات العنف من جديد على وقع هشاشة وروتينية الخطط المستخدمة لمعالجة الارهاب والاجراءات المتخذة". ودعا الزبيدي التحالف الوطني الى عقد اجتماع فوري قائلا" ان كتلة المواطن تدعو كافة اطراف التحالف الوطني الى الاجتماع الفوري بهيئة العامة الكاملة وبحضور القائد العام للقوات المسلحة وكافة قيادات الاجهزة الامنية لوضع حد للتدهور والنزيف الدموي المستمر الذي يستهدف اهلنا وشعبنا". وختم الزبيدي البيان بتقديم العزاء لاسر الشهداء والجرحى قائلا " اعزي باسمي وباسم كافة اخواني واخواتي اعضاء كتلة المواطن النيابية ابناء شعبنا وعوائل الشهداء والجرحى ونقول لهم..صبرا ايها العراقيون فان الفجر ات |