تحقيق: بريطانيا اسست اتحاد علماء المسلمين...محمد العريفي ضابط في الجيش السعودي...يوسف القرضاوي أمي، وعائض القرني حرامي الاعمال الادبية

 

 

 

 

 

 


العراق تايمز / اسقطت صحيفة "عرب تايمز" الستار عن حقيقة "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" وكشفت الكثير من الخبايا التي يغفل عنها الكثير لاسيما تلك التي تتعلق باعضاء هذا الاتحاد مثير الجدل، حيث راحت تميط اللثام عن كل واحد تلو الاخر، مشيرة الى "ان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يضم عالما واحدا من علماء المسلمين المعتد بهم باستثناء الدكتور "العوا" الذي تم استدراجه لعضوية هذا الاتحاد، أما باقي الأعضاء، وهم 67 فلا علاقة لهم بالدين، ولكنهم مجموعة من الأفاقين والمتاجرين بالدين مثل القرضاوي تماما واتحادهم تلاحقه شبهة منذ أن تم تأسيسه في لندن بإشراف ورعاية المخابرات البريطانية عام 2004".

الصحيفة سالفة الذكر قامت بسرد فضائح وجرائم أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قائلة "الشيخ السعودي "محمد العريفي" وهو ضابط سابق في الجيش السعودي، تعرف خلال عمله في مسجد الكلية الأمنية التابع لوزارة الداخلية بأمير سعودي نقله من مجرد "مؤذن وقارئ قرآن في مسجد الكلية" إلى عالم من علماء القصر، برز دوره خلال الهجمة الإسرائيلية المسعورة على لبنان، حين وقف علانية مع العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن نصرة إسرائيل واجبة؛ لأن المقاومة اللبنانية شيعية والشيعة كفرة"، وكان وراء إشعال الفتنة الدينية في العراق حين وصف السيستاني بـ"الزنديق" وأفتى بقتله لغرض استفزاز الشيعة الذين لا يعرفون حقيقة السيستاني التي لا تختلف صناعته عن العريفي.

وأضافت الصحيفة، "جاء هذا الاتحاد تاليا لاتحاد مماثل كان قد أسسه في لندن منذ مطلع السبعينيات، "شمس الدين الفاسي" الذي زوج ابنته "هند" للأمير "تركي"، وملأ هو وأولاده وبناته الدنيا فضائح باسم الإسلام".

وتساءلت "عرب تايمز" في مقال لها عمن أسس هذا الاتحاد ومتى وكيف تم تنصيب "القرضاوي" رئيسا له، وهو رجل شبه "أُمي" في قضايا الشريعة حصل على شهادته الدينية بالمراسلة، وكل خبرته العملية تحفيظ القرآن في مدرسة دينية قطرية وصل منها "القرضاوي" بوصوليته ليصبح مفتيا لشيوخ قطر، يفصل لهم الفتاوى كما يفصل الترزي البناطيل!.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتحاد المنظم باسم الإسلام والمسلمين، كثرت فتاواه التي تحول معظمها إلى فتاوى تكفيرية، حيث من بين الأعضاء البارزين المدعو "عبد الباري الزمزمي" وهو الشيخ المغربي الذي أفتى قبل أيام بجواز أن يمارس الرجل الجنس مع زوجته الميتة، والكثير من الفتاوى التي أخجلت ملايين المسلمين في كافة أنحاء العالم.

كذلك من بين الأعضاء أيضا "عائض القرني" الذي أدين قبل أيام في السعودية، بتهمة سرقة كتاب لأديبة سعودية ونشره باسمه، وتبين لاحقا أنه محترف سرقة، وأن معظم كتبه منسوخة بالحرف والفاصلة من كتب الآخرين، وفي السعودية اكتفوا بتغريمه مبلغا من المال وسحب الكتاب المسروق من الأسواق، فهذا "اللص" لو ارتكب جريمته في أمريكا لاعتقلته المباحث الفدرالية، ولسجن خمس سنوات كاملة مع الشغل، حيث تبدأ غرامات سرقة الحقوق الفكرية للآخرين في أمريكا بربع مليون دولار.

أما الشيخ "سلمان العودة" وهو أيضا سعودي، فيكفي أن نقول إنه يقبض مرتبه الشهري من الأميرة صاحبة محطة "العربية"، مكافأة له على برنامجه التليفزيوني الأسبوعي الذي يمرر فيه ما يطلب منه تمريره من فتاوى ونظريات سياسية وتحليلات.

ويأتي الدور علي العضو "أكرم كساب" فهو سكرتير الشيخ "القرضاوي"، هذا الرجل كان ولا يزال مكلفا بتأمين الخضار لمنزل القرضاوي، وهو مؤلف لكتاب "يوم في حياة القرضاوي".

واستكمالا لباقي الأعضاء ذكرت الصحيفة العضو "منير شفيق" قائلة"هو مسيحي فلسطيني أرثوذكسي، أبا عن جد، ولا زال عمه في القدس، هرب "منير" من القدس إلى عمان بعد هزيمة يونيو مع الجاسوس الإسرائيلي "خليل السواحري"، وفي عمان التحق الاثنان بالحزب الشيوعي، وكان "منير شفيق" لا يحاضر إلا في العمال الأردنيين، لحثهم على الخروج إلى الشوارع ضد الملك "حسين تيمنا بلينين" الذي خرج ضد قيصر روسيا.

ولما كان الحزب الشيوعي الأردني أكثر الأحزاب على الساحة الأردنية، تفليسا فقد "شم" "شفيق" بأنفه الذي لا يخطئ مصدر الأموال التي كانت تضخ في أوساط  المناضلين في عمان، فقرر أن يتبع أثرها، وبين يوم وليلة ترك "منير شفيق" الحزب الشيوعي الأردني، ودخل في حركة فتح، وأصبح مثله الأعلى "أبو عمار" وليس "لينين"، ولما خرج "أبو عمار" من الأردن إلى لبنان لحق به، وبظهور حماس أصبح المسيحي الفلسطيني الشيوعي الفتحاوي السابق، "حمساويا" فاستقر في بيروت وصار أحد أهم "كومبارسات" محطة الجزيرة حيث يظهر على شاشتها ليحلل بصفته مفكرا إسلاميا وعضوا في اتحاد "يوسف القرضاوي" العالمي".