وكالة الانباء الاسبانية إيفي: الولايات المتحدة الامريكية تعيد للعراق هذا الاسبوع سيف صدام، بعدما تم بيعه في المزاد العلني بـ15.000دولار |
ترجمة وتحرير / العراق تايمز
ووضحت الوكالة قائلة " الحكومة الأميركية أعادت إلى العراق السيف المزخرف للرئيس المعدوم صدام حسين الذي سرق من مكتبه في عام 2003، حسب ما أفاد به مكتب الهجرة والجمارك الامريكي المعروف اختصارا بـ (ICE) " وخلال حفل خاص، قدم المدير المساعد لمكتب التحقيقات ICE، جيمس داينكنس السيف الى السفير العراقي الجديد لدى البيت الابيض لقمان الفيلي بعد أن تمت سرقته من قبل افراد الجيش الامريكي . وقال جيمس في بيان صادر عن ICE "ان الممتلكات الثقافية كالسيف وغيرها من التحف، نقوم باسترجاعها اليوم للشعب العراقي، لانها تعتبر جزءا من تاريخ هذا البلد والتي لا ينبغي أبدا أن تكون مسروقة أو معروضة في المزادات". وقال مضيفا " اننا سنستمر في إجراء هذا النوع من الأبحاث للتأكد من أن أجيال اليوم والمستقبل لن تحرم من تاريخ بلدانها". من جانبه تقدم الفيلي، بشكره لحكومة الولايات المتحدة، نيابة عن الشعب العراقي،قائلا : "ان استعادة هذا التراث العراقي إلى العراق وشعبه سيبقى حدثا تاريخيا يوثق اليوم العلاقة العميقة والتعاون والصداقة بين العراق والولايات المتحدة، ومرة أخرى يدل على التزام الولايات المتحدة في إعادة إعمار العراق والحفاظ على تراثه الثقافي ". وقال لقمان" السيف يقيس حوالي 109 سم ، غمده مرصع بحروف عربية صنعت من الذهب الخالص". وكان هذا السيف قد قدم كهدية لصدام حسين الذي أعدم شنقا في ديسمبر 2006، بعد ثلاث سنوات من الغزو الامريكيلهدا البلد العربي. حسب ايفي. وتقول ايفي ان السيف تم بيعه في أكتوبر 2011 من قبل شركة المزادات Amoskeag في مانشستر (نيو هامبشير)، والتي أشارت في كتالوجها بشهر يناير 2012 انه تم المجيئ به من مكتب صدام حسين في بغداد من قبل جنود أمريكيين بعد سقوط النظام في عام 2003. وزادت قائلة ان موظف تابع لـ ICE استطاع استرداد السيف في يناير 2012، بعد أيام فقط من بيعه في المزاد العلني بما قيمته 15،000 دولار. هذا وقد أعادت السلطات الأمريكية العديد من القطع الأثرية الثقافية إلى العراق، بما في ذلك عدة صور من حقبة صدام حسين و بنادق، وألواح طينية وتماثيل، وغيرها من الأشياء والتحف التي تم جلبها لامريكا بصورة غير قانونية من خلال التهريب. وكانت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية قالت الجمعة الماضية أن الولايات المتحدة الامريكية شرعت بارجاع التحف الاثرية المسروقة من العراق، وأن هذه العملية ستشمل نحو 10،000 قطعة أثرية، البعض منها تمت سرقته من المتحف الوطني العراقي غداة سقوط نظام صدام حسين في عام 2003. |