دولة القانون والاكتشاف الأمني الرهيب |
اكتشاف جديد هز أركان الأوساط السياسية والامنية والشعبية في العراق وفي المنطقة وصولا الى أمريكا ذاك الذي يتعلق باكتشاف دولة القانون لمصدر الإرهاب الأساس في العراق والذي هو الرئيس الأمريكي باراك اوباما بسبب انتمائه الى تنظيم القاعدة ومساعدته لهم في توفير الأسلحة النووية المتطورة لاستخدامها في احدث الهجمات التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات الأخرى بواسطة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات على مراكز الشرطة والمواقع الأمنية والتي تسببت بمقتل وجرح المئات من الرجال والنساء والأطفال وأصحاب المحال وعمال البناء والتي أطلق عليها"اي الهجمات"بناء على توصية من اوباما الأسود (عمليات حصاد الأجناد). ومن المتوقع ان يساهم اكتشاف دولة القانون في الحد من العمليات الارهابية او القضاء عليها طالما انهم وضعوا ايديهم على الجرح وبالتالي فان المعلومات الاولية تشير الى ان الوضع الامني قد يشهد تغيرا كبيرا في الايام المقبلة طالما ان دولة القانون حددت المشكلة فان بامكانها وضع العلاجات الصحيحة والتي من اهمها وضع امريكا على لائحة الدول الاكثر ارهابا في العالم وكذلك فرض عقوبات اقتصادية ومالية على اوباما وكبار مساعديه وكذلك فرض حصار اقتصادي شامل على امريكا وخاصة ما يتعلق بحقوق السود الذين ينتمي لهم اوباما الخائن اضافة الى فرض عقوبات على اي دولة او شركة تقوم بمساعدة اوباما لخرق الحضر وفي النهاية قد يضطر القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي بتحريك الجيوش والاساطيل والبوارج وحاملات الطائرات لاحتلال امريكا والقاء القبض على اوباما وتقديمه الى المحكمة الاتحادية التي يرئسها مدحت المحمود اذا لم يلتزم بقرارات القيادة المركزية لحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون. وسوف لن يكون بإمكان اوباما القيادي التكفيري فرصة للتعبير عن وجهة نظره لا في جلسة خاصة في مجلس النواب العراقي ولا في مجلس الامن الوطني الذي يتراسه السيد المالكي والتي يقول فيها ان ادعاءات دولة القانون بوقوفي وراء تفجيرات يوم 29-7 غير حقيقية بقرينة ان الأسلحة التي استخدمت في الهجمات التي وقعت في اقتحام سجني ابي غريب والتاجي وفي تفجيرات الاثنين الدامي هي أسلحة تقليدية وليست أسلحة من تلك التي زودنا بها المجاميع الإرهابية المسلحة في سوريا كما ان تفجير المفخخات لم يكن وليد وصول الأسلحة الى مقاتلي سوريا ومعارضتها التكفيرية بل هي افعال وجدت منذ عشر سنوات وبالتالي فان ما حدث من تفجيرات بسيارات مفخخة لم يكن من تخطيط ادارتي او من مسؤوليتي او بسبب وصول الأسلحة الى المعارضة السورية. الإرهابي اوباما اتهم من جانبه دولة القانون بالمراوغة ومحاولة استحمار الناس من خلال زج اسمه في تفجيرات العراق الدامية من اجل الحصول على مكاسب انتخابية بعد الانتكاسات المتكررة التي تتعرض لها حكومة المالكي وائتلاف دولة القانون في جميع المجالات وخاصة في المجال الامني والخدمي وبعد ان شعر الحزب الحاكم في العراق ان حظوظه في استعادة السلطة قد انتهت ولهذا فانه ومن خلال زج اسمي انا اوباما من شانه ان يعيد فيه امل الحياة بعد ان خسر كل اوراق خريفه المتلاشي. اوباما اتهم دولة القانون بالتخبط والضياع وقال ان المالكي فقد سطوته وتركيزه وهذا ما يمكن ان تجده بوضوح في التصريحات المتناقضة بين المالكي ومؤسساته الامنية ،لان المؤسسة الامنية تتهم تنظيم القاعدة الارهابي بالوقوف وراء تفجيرات الاثنين وهو ما اكده التنظيم الارهابي بينما يتهمني أئتلاف المالكي بالوقوف وراء هذه التفجيرات... وهنا اما ان يكون المالكي وائتلافه كاذبا وتكون وزارة الداخلية صادقة واما ان يكون المالكي صادقا وتكون داخليته كاذبة.
|