بان كي مون : القادة السياسيون في العراق يتحملون كامل المسؤولية بخصوص ما آلت اليه اوضاع البلاد |
العراق تايمز / في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة،عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن استيائه من تدهور الوضع الأمني في العراق، مدينا بشدة أعمال الإرهاب والعنف الطائفي الذي تصاعدت وثيرته في البلاد،بغية تمزيق النسيج المجتمعي لبلاد الرافدين. هذا وقد اكد بان كي مون على ان العراق يوجد في مفترق طرق محملا المسؤولية للقادة السياسيين قائلا انهم الوحدين القادرين على إخراج البلاد من حافة الهاوية، داعيا قادة البلاد إلى معالجة المظالم المشروعة لجميع طوائف الشعب العراقي. دعوة المسؤول الاممي للقادة السياسيين في العراق تتضمن معالجة المظالم المشروعة لجميع طوائف الشعب العراقي، من خلال الدخول في حوار جاد بروح التوافق، وبتمرير التشريعات دون مزيد من التأخير، وتقديم مرتكبي هذه الهجمات إلى العدالة. بان كي مون طالب سياسيو العراق بعدم اعطاء مجال او ترك مساحة لؤلائك الذين يسعون لاستغلال الجمود السياسي من خلال العنف والإرهاب، مؤكدا على أن "الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة حكومة وشعب العراق في التغلب على الأزمة"، مقدما تعازيه لـ"أسر الضحايا وحكومة العراق"، متمنيا لـ"لجرحى الشفاء العاجل". وكانت هذه التفجيرات قد تلت عمليتين تبناهما تنظيم القاعدة لاحقا، استهدفتا سجني أبو غريب والتاجي في بغداد، أسفرتا عن فرار من 500 _ 1000 سجين أغلبهم من قادة تنظيم القاعدة. يذكر أن وزارة الداخلية العراقية، أعلنت عقب تفجيرات الاثنين، دخول البلاد في "حرب معلنة" تشنها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى و"إعادة إنتاج الحرب الأهلية"، داعية إلى تضامن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية. ومن جانبه ادان الاتحاد الاوربي الهجمات الاخيرة في العراق، فيما ذكر بيان صحفي اطلعت العراق تايمز على محتوياته ان "الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، دانت بأشد العبارات سلسلة أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في العراق منذ بداية شهر رمضان وأزهقت أرواح الأبرياء". ودعت آشتون "القادة السياسيين في العراق إلى العمل معا لخلق بيئة سياسية مستقرة وبذل الجهود لوضع حد لدوامة العنف خدمة للعراق وشعبه". |