انباء عن عملية عسكرية كبيرة لجيش النقشبندية ضد طوزخورماتو والحكومة تفضل الصمت |
بغداد: كشف مصدر برلماني، عن وجود تجمعات لارهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة وجيش الطريقة النقشبندية تحضيراً لهجوم واسع على قضاء طوزخورماتو ذي الاغلبية التركمانية الشيعية. وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته ان "تجمعات لارهابيين ينتمون الى تنظيم القاعدة وجيش الطريقة النقشبندية في منطقتي ينكجه من ناحية طريق تكريت وسليمان بيك للهجوم على قضاء طوز خورماتو عبر محورين". وأضاف أنه "لا توجد قوة عسكرية لصدهم بالرغم ومن وجود نحو 1800 عنصر من قوات البيشمركة تتمركز خلف الجبال لحماية المناطق الكردية فقط". وأوضح أن "قائممقام الطوز أعلن ان الاوضاع ستسوء خلال اسبوع فيما يمر أهالي القضاء بحالة رعب شديدة خوفاً من الهجوم المرتقب وسط غياب للقوات الحكومية في المحافظة". مشيرا الى ان"التركمان الشيعة الان في حالة رعب شديد". وكان مصدر قال إن "ناحية سليمان بيك شهدت في وقت متاخر من ليلة الثلاثاء ، مواجهات بين الجيش العراقي وارهابيين تابعين للقاعدة والنقشبندية بعد ان تعرضت وحدات عسكرية الى سقوط عدد من قذائف الهاون عليها في قضاء طوز خورماتو ". وكان النائب قاسم الاعرجي قال ان الشيعة التركمان في طوز خرماتو يتعرضون الى ابادة جماعية من الجماعات التكفيرية والعصابات المتطرفة. وقال الاعرجي في بيان إن "اكثر من الف شهيد خلال الخمس سنوات ونسف جميع الحسينيات التابعة الى اتباع اهل البيت (ع) وتم هدم 750 داراً سكنية". وأضاف أن "الاعتداءات ما زالت مستمرة ولذا نطالب الحكومتين الاتحادية والمحلية القيام بواجبها الاخلاقي والوطني من خلال حماية اهالي الطوز ومحاربة الجماعات الارهابية التي توجد على اطراف المدينة وعدم التهاون معها ولاي سبب كان ومهما تكن"، مؤكدا أن "محافظ كركوك هو المسؤول الامني الاول في المحافظة فعليه بذل كل الجهود من اجل حماية ابناء قضاء الطوز المنكوب".
|