عالمنا.. وعالمهم


علي الموسوي المستشار الإعلامي للسيد المالكي قال في برنامج " تحت خطين" ، ان الإنفجارات التي تحدث في العراق لا تمثل خطراً على الوطن وعلى الشعب رغم ما فيها من خسائر ، واضاف ان العراق اليوم افضل حالا من مصر وتونس التي تعاني انقساماً حاداً وعميقاً حسب وصفه وهي اسوأ حالاً من العراق الذي تكاتف ابناءه وتوحدوا " كالبنيان المرصوووووص " !!!!
وانا اتفق معه في وحدة شعبنا وتكاتفنا بإستثناء بعض الأمور التافهة التي لا يمكن ان تزعج السلطة كما يبدو :
اعمال قتل وتهجير متبادلة في ديالى [ حرب اهلية مصغرة] !
عشرات المفخخات والعبوات والاغتيالات اليومية في مناطق مختلفة و90 % من الذين يقومون بها من ابناء الوطن المتكاتف !
مظاهرات متواصلة في المنطقة الغربية منذ اكثر من 7 اشهر والكل يعرف شعاراتها واللغط الذي جرى حولها وكيف ينظر لها الآخرون !
انقسام طائفي حاد لا يحتاج لبحث طويل حتى نكتشفه ببساطة ، بل اننا في حرب اهلية على البطيء .
ربما يكون هذا شعور الساسة جميعاً ، فما دامت الأمور لا تهددهم فإنها تبقى بلا أهمية تذكر ، لذلك تجدهم سعداء والإبتسامة لا تفارقهم ولا يمانعون في ان يصرف اولادهم الصغار فاتورة موبايل بملايين الدنانير فالوضع مستتب وتحت السيطرة ولا يشكل خطراً على المواطن [ لا تصدقوا الإشاعات عن اقتحام السجون وهروب امراء القاعدة ...انسوا ذلك ]