السفارة الامريكية في بغداد تغلق ابوابها وتعلن حالة الطوارئ وتدعو رعاياها الى التواصل عبر ارقام هواتف السفارة |
بغداد: افاد مراسل العراق تايمز في بغداد، اليوم الجمعة، ان السفارة الامريكية في بغداد ستغلق ابوابها اعتبارا من يوم الاحد المصادف ٨/٤ حيث اعلنت حالة الطوارئ على موقعها الرسمي. وقال مراسلنا ان " السفارة الامريكية وجهت رعاياها في العراق الى التواصل الفوري والابلاغ عن اماكن تواجدهم والاتصال عبر ارقام الهواتف المعلنه في موقع السفارة، داعية الى اخذ الحيطة والحذر ومراجعة كافة تنقلاتهم في العراق". واضاف مراسلنا الى ان " السفارة الامريكية في بغداد دعت رعاياها الى الابتعاد عن اماكن الحشود البشرية والتجمعات والتظاهرات منعا لاستهدافهم". واشار مراسلنا الى ان " السفارة الامريكية في بغداد لم تشر الى سبب الاجراءات المشددة التي اتخذتها بهذه السرعة حيث رفضت السفارة التعليق على ما دعاها لهذا البيان". واكد مراسلنا الى ان "السفارة الامريكية نبهت رعاياها الى ضرورة متابعة نشرات الاخبار الامريكية للحصول على اخر المستجدات فيما دعتهم للاتصال عبر الموقع الالكتروني، ونصحت في حال عدم توفر الانترنت الى الاتصال مباشرة بارقام الخدمة المقدمة في السفارة". وفي وقت سابق نقل مراسل العراق تايمز عن مصادر مقربة من السفارة الامريكية في بغداد عزم واشطن ارسال قوات اضافية لحماية السفارة والمصالح الامريكية في العراق، واشار الى ان المصادر لم تطلع على عدد القوات المراد ارسالها فيما نوه الى ان قيادات امريكية عقدت عزمها على تجهيز قوات جديدة للتوجه الى العراق". وفي نفس السياق نقلت قناة السي ان ان الامريكية شبه الرسميه، في بيان عن وزارة الخارجية الامريكية أن عددا من سفاراتها سيتم إغلاقها لدواع أمنية، وفي مقدمتها السفارات والبعثات الدبلوماسية في كل من مصر وليبيا والعراق والكويت خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي تعليق لاحق أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن سفارتها بمصر ستغلق يوم الأحد لدواع أمنية دون إيضاح المخاطر أو أي تفاصيل أخرى حول هذه الخطوة. ولم تقدم الخارجية الأمريكية أو المسؤولين أي تفاصيل إضافية حول موعد إغلاق السفارات في الكويت والعراق وليبيا. وبينت الخارجية أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنظر حاليا في المخاطر التي تهدد السفارة الأمريكية باليمن، ولم تتضح اذا كان هناك أي نية لإغلاقها أيضا. هذا وصرح مصدر في الوزارة انها اصدرت منعا لرعاياها من التوجه الى العراق على خلفية التردي الامني الذي يشهده. |