الإمتيازات العالية للمجالس الثلاثة جزءاً كبيراً من الفساد وخلق الإرهاب

 

 

 

 

 

 

إن حملة إلغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين أو المجالس الثلاثة ، سيكون لها المردود الكبير لصالح شعبنا العراقي ، لنناضل من أجل إنجاح هذه الحملة ، وفي نجاحها سيكون العراق والعراقيين في مأمنٍ كبير ، بالطبع ليس فقط المردود المادي والتخفيف عن كاهل الميزانية وإنما هناك أهداف أُخرى كبيرة وكثيرة ومن أهم تلك الأهداف هو : كلنا نعرف إن مارثون التهافت على كراسي البرلمان ، السبب الرئيسي هي الإمتيازات الماديّة
التي سيحصل عليها النائب ( الهابط من السماء ) ، فنجدهُ يقاتل من أجل الوصول الى الكرسي المنشود الذي سيغنيه وينقله من حالات البؤس الى صف الطبقة البرجوازية الكبيرة بقدرة قادر وبوقتٍ قصير جدا !! إذاً إنه الطمع الذي يبرز أمام أغلبية البرلمانيين ، بعد ذلك سيناضل البرلماني من أجل فقط زيادة مايحصل عليه وبشراهة ، ولايمكن أن يتذكّر يوماً إنه جلس على الكرسي لأجل الناس الذين إنتخبوه ، ومن أجل التشبُّث ذهبوا الى أعمال العنف الإرهابية التي أودت بحياة الكثير من أبناء شعبنا الأبرياء ، كل هذا يحصل بسبب الإحتفاض بالإمتيازات ، لمّا يكون هذا التفكير المادي هو السائد ، إذا لايمكن الخلاص من هكذا وضعٍ يصعب وضع الحلول إليه ..
لو ألغينا كل هذه الإمتيازات المادية الفخمة ، سنرى تراجع مريب لكل هؤلاء الطمّاعين الذين تخلو نفوسهم من الحس والإنتماء الوطني وسيأتي من يقدس الوطن وأهله ، وبذلك نكون في هذه الحملة قد حققنا مجييء من هُم محبِّي الوطن والناس من الذين لايكون هدفهم المال والإثراء .. إذاً بتحقيق نجاح حملتنا هذه سيتحقق الأمن والبناء ونهاية الإرهاب ...
*****************
هنا أكتب بيت مُستَل من قصيدة إجتماعية كتبها الشهيد الشيخ عبد الحسين أبوشبع وقرأها من على المنبر السيد كاظم القابجي
من الشعر القديم
************
عالميّه ...... دائميَّه
********
صرنه نسمع هذا خير الوطن من دار الإذاعه
إنشوف أهل الوطن تصبح بالبطاله والمجاعه
اشگلت واردنه قليل من النفط ومن الزراعه
دجله وفرات الطافحه + وصفقة نفطنه الرابحه
هيَّه ابنعم متنيِّحه + او منّا يردون القناعه
لفلفوها ...... اتقاسموها
ياناس چا وين العدل .. والسويَّه
عالميّه .. دائميَّه