اقليم كردستان يتقدم ويطلق الاقمار، وباقي العراق كان في القعر وبقي فيه

 

 

 

 





العراق تايمز / لا تفرق بغداد عن اقليم كردستان سوى كيلومترات معلومة لكن فرق التطور بين الجهتين اصبح واضحا بشكل كبير فيما تزاد الهوة الصارخة بين المنطقتين في كافة الاصعدة والمجالات ابرزها مجال البنية التحتية والاعمار.

وغير بعيد عن الموضوع، فان عدد من وسائل الاعلام تناقلت خبر اجتماع وزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان، كاوه محمود، في ديوان الوزارة بأربيل، بوفد من شركة [Yahsat ] الإماراتية.

فيما قال المكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم، ان "هدف زيارة وفد الشركة الإماراتية إلى الإقليم، هو الإتفاق على إطلاق قمر صناعي يخصص للإقليم والمنطقة، بالإضافة إلى إقامة محطة اتصالات للقنوات الفضائية في أربيل، من أجل ربط كل القنوات الفضائية في الإقليم والمنطقة بهذا القمر، وستكون المحطة تحت إدارة وزارة الثقافة في حكومة الإقليم".

وكان وزير الثقافة والشباب الكردي قد رحب بالمبادرة، مبديا استعداد  الوزارة لكافة أشكال التعاون بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إقليم كردستان وخاصة وزارة النقل والإتصالات ومديرية الإعلام والجهات الأخرى، وطلب من الوفد إعداد تقرير مفصل في هذا الشان.
ويشار الى ان الوفد الذي حل في كردستان ضم ايضا إيميل سارمان مدير فرع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشركة، وعمار بارامبو مدير المبيعات في الشركة وأحمد صبيح ممثل فرع الشركة في العراق وكردستان، بالإضافة الى باوزير عبد الله منظم شؤون الشركة في كردستان.

ويبقى  الأمن والاستقرار ليلف جميع  أنحاء إقليم كردستان و يميزه عن باقي مناطق العراق، مما جعله قبلة الهاربين من العنف، والباحثين عن فسحة من الزمن يضعون فيها همومهم جانبا، وشجع الكثير من الشركات الأجنبية على العمل في الاقليم، حيث يلاحظ الزائر للاقليم البنايات الشاهقة، والأسواق الكبيرة، وآليات عملاقة تقوم بشق الجبال من اجل فتح طرق جديدة وتوسيع القديم منها، لكي يتمكن السكان والزوار من الاستمتاع بالمناظر الجميلة الموجودة على قمم الجبال.

كما انه يمثل منفذا هاما لبعض السياسيين العراقيين في فصل الصيف من اجل قئاء العطلة بعيدا عن هموم المواطنين ومتطلباتهم.