بالأرقام أيها الشعب المسكين الأثول

 

أولاً و لكي لا يساء فهمي فإن صفة الأثول هي تصفيح لصفة الأشول و معناها اليسراوي الذي يستخدم يده اليسرى وقد دمغت الصفه بالسوء لأنه وكما جاء في القرآن فإن أهل النار كتابهم في يسارهم و أهل الجنه كتابهم في في يمينهم.

كثر الحديث في الآونه الأخيره عن رواتب و تقاعد عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا من رؤساء و نوابهم و وزراء و نواب وووووو و .

أنا سأذكر مثلاً راتب الرئيس الأميركي رئيس أقوى و أغنى أمه في التاريخ و أرجو أن نأخذ بنظر الأعتبار شرف و نزاهة الرئيس الأميركي و تعففه مقارنتاً " بحرمنة " و " سرسرلوغية " و فجور فساد عصابة الحراميه السرسريه الجاثمه على صدورنا الذين سمع العراقيون عنهم و عن دنائتهم و وضاعة نفوسهم و فجور فسادهم ما يدخل في باب الخيال الأدبي و الفنطازيا.

الرئيس الأميركي المسكين راتبه السنوي قبل خصم الضريبه 400 الف دولار و بعد خصم ضريبة الدخل و البالغه 27% يصبح 292 ألف دولار أي شهرياً 24,333 دولار علماً إنه يدفع كل مصاريفه الشخصيه بما فيها أجرة الحلاق و شراء إحتياجات البيت اليوميه من الفواكه و الخضروات وإذا دعى ضيف دعوه خاصه فإنه يدفع إجور الطباخ و النُدُل الذي يقومون على خدمته و ضيفه من راتبه. أرجو أن نأخذ بنظر الأعتبار إن هذا المسكين و الذي يحكم أقوى و أغنى أمه في التاريخ و الذي يزيد دخلها القومي السنوي على 15 ترليون دولار أي ما يزيد على 100 ضعف دخلنا القومي لا يستطيع أن يسرق سنت واحد من شعبه مقارنتاً بسرسريتنا الذين لا يشبعوا من السرقه و النهب من أموال أيتام العراق و أرامله و فقراءه.

أرجو أن ننتبه بأن راتب هذا المسكين لا يزيد عن عشرة أضعاف الراتب الأساسي للمعلم الأميركي و الذي يزيد عن 2500 دولار شهرياً كمعدل.

أرجو أن يكون هذا المثل كافٍ ليفهم هذا الشعب المسكين الأثول ولو أشك في ذلك لأني أسمعت لو ناديت حياً و لكن يبدو أن لا حياة لمن أنادي .