| دعوة الحوار مع القاعدة الوهابية.. ماذا تعني؟ |
لا شك انها دعوة غريبة لانها تنطلق من مجموعات مأجورة لجهات معادية للعراق وعلا رأس هذه الجهات ال سعود يعني نفس الجهات التي تدعم القاعدة الوهابية التي تستهدف ذبح العراقيين وتدمير العراق المعروف ان منظمة القاعدة الوهابية هي حركة خارجية اي غير عراقية تضم مجموعات متعددة من المجرمين واللصوص والمتخلفين عقليا من بلدان مختلفة من تونس من الجزيرة من مصر من دول اخرى عديدة والان انضم الى القاعدة الوهابية ايتام الطاغية المقبور الذي يقودهم المخربط عزة الدوري حيث اعلن هذا المخربط ان ايتام صدام قرروا اعتناق الدين الوهابي وعبادة ال سعود وتخلوا عن دين عفلق وعن عبادة صدام وبهذا اصبحوا جزء من القاعدة الوهابية وانهم في خدمة ال سعود واسياد ال سعود الصهاينة فالقاعدة ليست عراقية ولاتمت للعراق باي صلة انها مجموعة ارهابية تخدم اهداف دولة معادية للعراق انها تشن حربا على العراق وشعب العراق بالنيابة عن تلك الدول عن عشيرة ال سعود وعشيرة ال ثاني انها فصيل غير عراقي اذن كيف نتحاور معه نحن نسأل هذا الذي يدعوا الى الحوار مع القاعدة ماذا تريد القاعدة ليته يوضح ويبين لنا ذلك فكلنا نعرف ان القاعدة الوهابية لا تريد من العراق والعراقيين الا ذبح العراقيين وتهديم مراقد واضرحة ائمتهم ومنعهم من استخدام طقوسهم الدينية على اساس ان العراقيين كفرة مشركين وروافض مجوس المعروف ان القاعدة الوهابية وكل من يعتنق الدين الوهبي ملتزمون بوصية ربهم معاوية قال لهم لا يستقيم لكم الامر من بعدي الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم استخدامهم كعبيد وجوري المعروف ان ربهم معاوية استخدم هذه الطريقة مع المسلمين وخاصة الانصار حيث جهز الجيوش واعلن حرب الابادة وهجم على مدينة الرسول التي اطلق عليها المدينة الخبيثة بعد ان غير الاسم الذي اطلقه الرسول عليها مدينة طيبة وحاصر الانصار من كل الجهات وبدأ الذبح بانصار الرسول ابناء المدينة فاغتصبوا كل نسائها ولم تبق فتاة عذراء وذبحوا تسعة من كل عشرة من انصار الرسول وجمعوا ما تبقى من الرجال واخذوا البيعة منهم على اساس انهم عبيد ارقاء ومن رفض قطعوا رأسه وبدأت الفئة الباغية التابعة للرب معاوية تذبح وتغتصب وتفسد وتدمر بكل مدينة مناصرة للرسول وكل من يناصر الرسول وما هذه الهجمة الجديدة التي يشنها ال سعود والتي هي امتداد لحملة ال سفيان لتحقيق امنية ربهم معاوية التي عجز عن تحقيقها هاهم الكلاب الوهابية التابعة لال سعود والممولة والمدعومة من قبلهم يأتون من كل فج عميق وبيدهم وصية معاوية اذبحوا العراقيين اغتصبوا نسائهم انهبوا اموالهم فجروا مراقد واضرحة ال بيت الرسول محمد اخذوا البيعة منهم على انهم عبيد ارقاء والذي يرفض اقطعوا على رأسه على سنة ال سفيان وهي الطريقة التي ابتدعها المجرم سيف الشيطان خالد بن الوليد عندما هجم على المسلمين المؤمنين مالك بن نويرة ومجموعته حيث غدر بهم بعد ان ادعى يريد الصلاة وفي نفس الوقت امر جلاوزته بالقاء القبض على مالك بن نويرة وكل المجموعة التي معه وهم بين يد الله وقيدوهم وامر بالقاء القبض على النساء فاخذوا يغتصبون المرأة امام زوجها أبيها أخيها ثم يقومون بذبح زوجها اباها اخاها امامها اعتقد ان صاحب دعوة الحوار مع القاعدة الوهابية يعلم هذه الحقيقة علم اليقين بحكم علاقته الوطيدة بالقاعدة وبأسياد القاعدة كما القاعدة الوهابية تمول وتدعم من قبل ال سعود وال ثاني وال خليفة فهو الاخر يمول ويدعم من نفس تلك الجهة لهذا فانه اقر مسبقا انه عبد قن للقاعدة واسياد القاعدة وبهذا انقذ نفسه من الذبح لا شك ان صاحبنا اي صاحب دعوة الحوار مع القاعدة يريد ان يقول لنا ايها العراقيون من يريد ان ينقذ نفسه من الذبح على الطريقة الوهابية ان يعلن منذ الان انه عبد والا فالقاعدة الوهابية ومجموعة المخربط عزة الدوري تجاوزوا وصية الرب معاوية وقرروا ذبح كل عشرة من عشرة من العراقيين هذا هو المقصود بالدعوة الى الحوار هل يملك الجرأة ليقول لنا ماذا تريد القاعدة ما هي اهدافها الذي نعرفه عن القاعدة الوهابية ويعرفه كل انسان حتى اولئك المأجورين للقاعدة بما فيهم صاحب الدعوة انها لا تؤمن ولا تقر بالديمقراطية ولا بالانتخابات ولا بالرأي الاخر ولا بالدين الاخر ولا بالعلم ولا بالعمل بل ترى في كل ذلك كفر وشرك ومن يدعوا له كافر والمشرك والكافر المشرك يذبح على الطريقة الوهابية السفيانية انا خلقنا للذبح فاذبحوا هذا هي وصية ربهم معاوية لا مستقبل للانسان الا القبر بربك كيف نتحاور مع هؤلاء الوحوش مع هذا الوباء كيف نتحاور مع وباء فتاك لا يذر ولا يبق يحاول ان يبرر الحوار فيأتي بأمثلة مثل ان امريكا تحاورت مع الارهابين امريكا لم تتحاور مع الارهابين انها حمت شعبها وارضها من اي ارهابي بالقوة حتى ان غزوها لافغانستان والعراق ليس من اجل عيون العراق وافغانستان وانما من اجل حماية امريكا ارضا وبشرا ومصالح امريكا وفعلا حققت ذلك كما يأتي بمثل اخر وهو الحوار بين الحكومة الافغانية ومنظمة طالبان رغم تعثر هذا الحوار لكنه امر ممكن فالطالبان منظمة افغانية وفصيل من الشعب الافغاني ومن الممكن تحدث تنازلات من هذا الطرف وذاك ويتفقون على صيغة تخدم الشعب والوطن اما الدعوة الى الحوار بين العراق والقاعدة فذلك هو المستحيل فالقاعدة فصيل غير عراقي فصيل يخدم اجندات خارجية هدفه ذبح العراقيين وتدمير العراق ولا هدف غيره ليت صاحب دعوة الحوار يبين لنا كيف نتحاور مع القاعدة المضحك والمحزن هو قوله عندما يقول ان الحكومة عجزت عن الحوار مع نينوى والانبار فهو يعرف ان الفقاعة النتنة التي انطلقت في صحراء الانبار لا تمثل ابناء الانبار ونينوى وانما تمثل الارهاب الوهابي المدعوم من قبل ال سعود وال ثاني وال اردوغان وانها بداية اعلان الحرب ضد العراق والعراقيين كانت نقطة انطلاق لغزو العراق وتحريره من الفرس المجوس وهم رافعين اعلام ال سعود وال ثاني وال اردوغان انهم يمثلون القاعدة الوهابية والبعث الصدامي الذي اعلن اندماجه بالقاعدة الوهابية واعتناقه للدين الوهابي على الابواق المأجورة وكل الذين في نفوسهم مرض ان تعلم ان هذه الدعوات الكاذبة لم ولن تنطلي على العراقيين ابدا انهم ساروا في طريق الحرية والتعددية صحيح انهم لا يملكون تجربة في هذا المجال وصحيح هناك اخطاء وسلبيات كثيرة الا انهم لن ولم يتراجعوا مهما كانت التضحيات نعم استطاعت الفئة الباغية ان تخدع العراقيين في معركة صفين الاولى الا انها غير قادرة ان تخدع العراقيين في معركتنا هذه مهما كانت الخدع والألاعيب فلا رفع المصاحف ولا الاشعث بن قيس ولا ابو موسى الاشعري ولا الاقلام المأجورة التي صنعتها الشرق الاوسط الوهابية ان تخدع العراقيين وتغير اتجاههم. |
