حكيم شاكر يعتذر عن مواصلة المشوار مع منتخب العراق بكرة القدم

اعتذر مدرب منتخب شباب العراق بكرة القدم حكيم شاكر الذي كلف مؤخرا بقيادة منتخب العراق الاول عن تكملة المشوار مع منتخب العراق الاول مبينا أنه قد أكمل المهمة التي كلف بها من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم ملبيا نداء الواجب الوطني بقيادة المنتخب العراقي في الفترة القصيرة الماضية شاكرا الاتحاد العراقي لكرة القدم على تكليفه بهذه المهمة الوطنية الكبيرة .

ونقل موفد الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية منذر العذاري عن المدرب حكيم شاكر الاربعاء، من العاصمة القطرية الدوحة ان الاخير قد اعتذر عن تكملة المشوار مع منتخب العراق في مهمته الجديدة المتمثلة بغرب اسيا وانه قد أكمل المهمة التي كلف بها من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم ملبيا نداء الواجب الوطني بقيادة المنتخب العراقي في الفترة القصيرة الماضية شاكرا الاتحاد العراقي لكرة القدم على تكليفه بهذه المهمة الوطنية الكبيرة , مشددا ان على الاتحاد أن يختار مدربا أخر للفريق قبل الدخول في منافسات بطولة غرب آسيا التي ستنطلق يوم السبت المقبل خاصة وإن هناك عددا من المدربين المعروفين لدى الاتحاد ممن يمتلكون الخبرة والكفاءة والقدرة على قيادة المنتخب الوطني خلال منافسات البطولة ومنهم أساتذة كبار جديرون بهذه المهمة الكبيرة وانا متأكد من قدرة هؤلاء المدربين على قيادة الفريق لمنصات الفوز .

 

وأضاف أما بالنسبة لي فإنني أفضل البقاء مع فريقي الأثير منتخب الشباب القريب إلى قلبي والذي تربطني بلاعبيه علاقة روحية وحب وانسجام وعمل مشترك لفترة طويلة جعلني متفائلا أكثر من أي شخص على قدرة الفريق الشاب على تحقيق آمال الجماهير الرياضية والذي سيكون فريق الأمل والمستقبل, لذلك أتمنى على الاتحاد قبول اعتذاري عن مهمة تدريب المنتخب الأول .

وأشار شاكر الى ان البعض من المدربين الذين كانت لهم إشارات سلبية حول كفائتي بقيادة منتخب الشباب والمنتخب الوطني رغم إني قد أشدت بهم وبتأريخهم ومطالبتي بتسمية أحدهم لقيادة المنتخب الأول في منافسات غرب آسيا , كونهم أصحاب خبرة كبيرة وقدموا الكثير للكرة العراقية خلال السنوات الطويلة التي قضوها في خدمة المنتخبات الوطنية , وما انتقاداتهم وتنكيلهم وتغاضيهم عن إمكانياتي إلا وجهات نظر خاصة بهم , وكان عليهم ألا يستعجلوا الحكم عليّ قبل مشاهدتهم لما حققته وسأحققه بإذن الله .

وأكد شاكر إن غياب زيكو عن الفريق العراقي يعني تجديد الثقة بالمدرب المحلي لقيادة المنتخب الوطني من جديد لكي نعيد للكرة العراقية زهوها وتاريخها المجيد , شاكرا كل من وقف إلى جانبه وحاول مساعدته ودعمه خاصة رئيس الاتحاد ناجح حمود ونائبه الكابتن شرار حيدر والمخلصين من أعضاء اتحاد الكرة والعاملين فيه .