شركات النصب المسبق.. أسيا سيل أنموذجا

 

بعد ان قمت بشحن رصيد خط الاتصال العائد لي من نوع اسيا سيل ماهي الا بضع مكالمات حتى اخبرني المتحث الالي ان رصيدي هو صفر ولا يمكن اجراء اي مكالمات على الرغم اني لم اتصل خارج العراق وغير مشترك باي خدمة او مسابقة للشركة لاني اعلم جيدا بانها عبارة عن اكاذيب يتم استخدامها لاستغفال البسطاء والمغفلين فما كان مني الا ان اتصل بخط خدمة الزبائن لأعلمهم بالموضوع وبعد وهو 333 وبعد سلسلة من التعليمات والاتصالات والانتصار تم تحويلي الى الموظف المختص لكن ذلك اصظرني الى الانتصار لاكثر من 40 دقيقة من اجل الاستماع الى إعلانات الشركة وبعد ان أجابني الموظف طالبني بالاتصال بة بعد ساعتين لعدم ظهور تفاصيل تخص مشكلتي وبعد ساعتين اعدت الكرة واضطررت للاستماع الى اكثر من نصف ساعة استمع الى اعلانات تروج للشركة وخدماتها لحين اجابة الموظف المختص الذي قال لي انة سجل شكوى بخصوص رقمي وان الشركة ستتصل بي خلال 24 ساعة ومن اجل الامساك بكل الخيوط قررت ان اتصل بخدمة شكاوي المواطنيين في هيئة الاتصالات والاعلام وعلى الرقم 177 فكانت المفاجئة ان خط اسيا سيل لا يسمح بالاتصال بهذا الرقم فاضطررت الاتصال برقم من شركة عراقنا لاجد ان هنالك رسالة ترجيب تدعوني للانتظار لكن دون جدوى ولمدة يومين متتاليين رغم انة من المفروض ان تكون هذة الخدمة تعمل لمدة 24 ساعة يوميا ولم يتصل ب ياي شخص من اسيا سيل ايضا , ان ما اصابني واكتشفتة كان صدفه ليوكد زيف هذة الشركات واستهتارها بالمواطن الذي يشتري خدماتها دون رقابة منه او من منظمات المجتمع المدني او من القطاع الحكومي لاني سبق وان اتصلت بهيئة الاتصالات والاعلام وقدمت شكوى مشابهه تخص الاعلانات الترويجية لشركة اخرى وأعلمتهم ان عمليات تصب واحتيال مروعه بتعرض لها العراقيون يوميا بسبب هذة الاجراءات وانعدام الرقابة وكتبت من اجل ذلك عدة مقالات الا ان هبئة الاتصالات والاعلام (اذن من طين واذن من عجين) ولا نعلم ما هو سبب هذا السكوت وعدم اتخاذ اي اجراء يخصها ؟! ولماذا هذا التواطئ ضد مصلحة المواطن الفقير , ولا سيما ان شركة اسيا سيل وغيرها ضمنت عدم انتقادها بعد ان اخترقت الموسسات الاعلامية بطرق شتى فسكت الاعلام عن ضعف الخدمات واتعدام التغطية والتداخل بالخطوط وسرقات الرصيد اليومية , شركة اسيا سيل وهيئة الاتصالات والاعلام اليوم في قفص الاتهام نحن بانتصار الرد عن كل ما يجري وخلافه سنقدم شكوى الى اللجان النيابية لإيجاد الحل .