ان مشاهدة برنامج المنجز ومحاوره الدكتور المقدادي مع الوزير الفاشل الاديب يدل على ثقافتين متناقضتين الثقافة المتنورة للدكتور كاظم المقدادي والمتخلفة لعلي الاديب فالاخير لايقوى على التعبير علميا ولا يستطيع ان يضع الكلما ت في مكانها فهو ضعيف من ناحية الحداثة العلمية الانسانية منها والعلوم التطبيقية واتحداه ان يثبت بنشره بحثا علميا واحدا .ان مستلزمات ادارة ابسط وحدة علمية تتطلب في التعليم العالي ان يكون للمرشح سنوات محددة من الخبرة فكم بالحري ان يكون وزيرا لارقى مؤسسة في التعليم العالي لا يملك من الثقافة العلمية شىء فهو امي من الناحية التدرجية في التعليم العالي خلق جوا من عدم الاستقرار والمزاجية والفردية والاستبداد وغياب الحريات الفردية والجماعية. فكيف يمكن يا دكتور كاظم ان يقود الوسط الجامعي عديم الخبرة لم يمارس دوره كطالب او تدريسي اومنصبا وكيف يمكن قبوله في المجتمع الجامعي , وفي مثل هذا الجو الاغرب بتاريخ العراق من بداية تاسيس وزارةالتعليم العالي على عهد الدكتورة سعاد خليل اسماعيل لحين وصول الفاشل علي الاديب نجد الاحساس بالقرف والاشمئزاز والاحباط وعدم القدرة على التكيف والعطاء يتركز في عهده فكيف تتطور الجامعة وقائدها لا يحمل الكفاءة العالية ولا نصف اوربع كفاءة اي تدريسي عادي وبالتالي يجعله يميل نحو التفكير بنفسه وبمستقبله ومستقبل اولادة . كان العراق سباق في اتخاذ الخطوات وسن القوانين والتشريعات المشجعة الذى ينكرها المشبوه على الاديب ويدعي المنجز له وهو لايملك اي منجز ,فالتخلف الحضاري للاديب واضح تتمثل في عدم قدرته على تعريف اي مصطلح علمي عدا بضاعته المتخلفة وطائفيته الواضحه وحقده ولؤمه .اين هي فلسفته وثقافته التى لاتملك اي معيار من المعايير الاساسية الموضوعية .اين هو العقل الذى يتحكم به علي الاديب وهو المحور الاساسي والقاسم المشترك لكل وانواع الحضارات واين التاريخ الذي سيشير الية حين يقول ان ارقى وزارة في العراق يقودها امي فسلطان العلم والثقافة هي مدار القياس للحضارة فقل لي كم عقلت امة في تدبيرها لامورهااقل لك كم صعدت في مدارج التحضر . هكذا يا كاظم وانت المثقف المطلع قد ساهمت بدون قصد في تسطيح وتفريغ التعليم العالي ولكن اثبت موضوعيتك وانسانيتك عندم حاولت ان لا يغبن احد من الذين عملوا بجهد واخلاص لتطوير التعليم العالي والذي هدمه باسم الشيعة والدين عدوهما علي الاديب وقمت بطرح شخصية هزيلة بينت الهوة السحيقة بين نظرة الدول المتقدمة وغير المتقدمة ونظرة العراق للتعليم العالي المتمثلة بقيم الانحطاط وحضارة الكلام واشباع البطون فلا يمكن الانصهار في حضارة العصر ويقود التعليم العالي من يرفض منطق العصر ويدعوا الى منطق التخلف.