ميسي خاشعا في حائط المبكى... يثير استياء وغضب الفلسطنيين والعرب عامة |
لقد بدى نجم برشلونة خاشعا وهو يلبس "القلنسوة" اليهودية مؤديا بعد ذلك الشعائر اليهودية على حائط البراق في مدينة القدس المحتلة، المعلم الإسلامي الذي يُمثل الجزء الجنوبي الغربي من سور المسجد الأقصى المبارك. مواقع التواصل الاجتماعي، كانت مسرحا للانتقاذات اللاذعة التي وجهها المسلمون للاعب "ليونيل ميسي" حيث أطلق شبان غاضبون صباح اليوم حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" عبَّروا فيها عن غضبهم و استيائهم الشديد من هذه الخطوة". وسارعت جماهير نادي ريال مدريد، الغريم الأزلي لبرشلونة، الى التشفي من عشاق البلاوغرانا، إذ أعاد أنصار الفريق الملكي نشر صور أرشيفية لمدافع الفريق جيرارد بيكيه عند حائط البراق، وذلك حينما سافر برفقة صديقته المطربة الكولومبية شاكيرا إلى إسرائيل، بعد تلقي صديقته ذات الأصول اللبنانية دعوة لحضور محاضرة تحت عنوان "حماية وتعليم الأطفال حول العالم". كما نشر آخرون صوراً للمدير الفني السابق لفريق برشلونة المدير الفني الحالي لنادي بايرن ميونخ الألماني، الإسباني بيب غوارديولا، لدى زيارته لإسرائيل لحضور حفل غنائي تحييه صديقته المطربة الإسرائيلية "نيني" على مسرح يحمل اسم "القدس"، في إطار احتفالات "الدولة العبرية" بذكرى قيامها بالقدس، وهو ما اعتبره الفلسطينيون مسيئاً للمدينة المقدسة، وصوراً أخرى لرئيس الفريق الكاتالوني، خوان لابورتا، الذي سبق له زيارة إسرائيل أربع مرات. وتجدر الاشارة الى أن إسرائيل تحرص بشكل دائم على استضافة الفرق الرياضية التي تضم لاعبين يتمتعون بالشعبية الواسعة تحت ذريعة السلام، حيث سبق وأن زارها فريق ريال مدريد الإسباني لخوض مباراة ضد فريق إسرائيلي فلسطيني أُطلق عليه "فريق السلام"، كما حلَّ فريق فلسطيني - إسرائيلي مختلط بالتنسيق مع مركز بيريس - الذي يترأسه شمعون بيرس رئيس إسرائيل - ضيفاً على برشلونة في مرة سابقة، وشهدت المباراة آنذاك تواجد قيادات فلسطينية عدة، على رأسهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الحالي، اللواء جبريل الرجوب. جدير بالذكر انه من المقرر أن يجري نجوم برشلونة بعد ظهر اليوم تدريبا إستعراضيا مع ابناء شبيبة من إسرائيل والمناطق الفلسطينية. والتقطت كاميرات المصورين صوراً لفريق برشلونة بأكمله وهو يزور المناطق الأثرية في إسرائيل بعد تواجدهم يوم السبت في فلسطين وسط استقبال حافل استعرضوا فيه مهاراتهم مع أكثر من 40 طفلاً فلسطينياً.
|