هدايا إسلامية عروبية الى الشعب العراقي في شهر رمضان المبارك |
شهر رمضان له خصوصية وافضلية على باقي الشهور ، وكما فضل الله بعض البشر على بعض وبعض الأماكن على بعض كذلك فضل الله شهر رمضان على باقي الشهور، وكما ورد في الحديث الشريف عن النبي ص (هذا شهر رمضان قد جاءكم تُفتح فيه أبوابُ الجنّة وتُغلق فيه أبوابُ النار وتسلسل فيه الشياطين ).وفي شهر رمضان فضائل جمّة ومتعددة وخصائص عبادية يُفترض على المسلم أداءها لمضاعفة الأجر ، كقراءة القرآن والجود والإعتكاف والعمرة وزادوا عليها صلاة التراويح وغيرها كثير من المستحبات، إلاّ إن فقه الإرهاب وما هو متصل بابن تيمية وابن عبد الوهاب وإلحاقا بكتاب إضافة صلاة التراويح ولمضاعفة الأجر في هذا الشهر وبما أنَّ شياطين الجن قد صفّدهم الله في هذا الشهر الفضيل … فقد قررّوا إضافة بعض الفروض على فضائل هذا الشهر و ألزموا بها أتباعهم !حيث أفتوا بأولاً...زيادة أعداد شياطينهم لسد الفراغ الذي تركه شياطين الجن... ثانياً إعتبار التفخيخ والتفجير وإراقة دماء الإبرياء من الشيعة فريضة واجبة مُقدمة على كل الواجبات الأخرى في هذا الشهر! ثالثاً إباحة القتل بغير حق خلافاً لقوله تعالى ( من قتل نفسا بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) وخلافاً لحديث النبي الأكرم ص (المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ) لذلك لم يدّخروا جهداً إخوة الإسلام التّيمي الوهابي في أداء الواجب الإسلامي في هذا الشهر الفضيل ...وأستعدوا له بنية المؤمن الخاشع الملتزم بتعاليم الفقه المنحرف وجهزوا له عشرات السيارات المفخخة والأحزمة والعبوات الناسفة وكاتمات الصوت وغيرها الكثير من الإبتكارات الإسلامية والمستحدثة التي تُليق بحرمة الشهر المبارك ، وجميعها مخصصة حصرّيا لقتل العراقيين والشيعة منهم بالخصوص اينما وجدوا وحيثما حلّوا، وإكراماً منهم لشهر الطاعة والبركات شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن ! وبذلك يكونوا قد أدوا واجبهم الديني والعروبي الذي فرضته عليهم عقائدهم الفاسدة ، فلقد بلغت حصيلة عمليات شياطينهم لشهر الله الكريم ولحد الليلة التاسعة والعشرين منه 2556 قتيلا عراقيا وجريحا فقط ، حسب تقرير الأمم المتحدة ! وجلّهم من المدنيين ! شكراً للأمّة الأسلامية والعربية التي انجبت هؤلاء الشياطين الذين ملئوا الفراغ الذي تركه شياطين الجنّ وورثوا منهم الأرض وما فيها!!!. |