ألعفو أقرب للتقوى . وفي ألتاريخ ألبعيد والقريب الكثير من ألروايات عن ألعفو ألذي مارسة من هم أهل له. للعفو معنى يسموا عاليا ليعانق ألجلالة لأن ألله سبحانة وتعالى هو ألرحيم ألعفو ألغفور التواب . في كل دساتير دول ألعالم ألمتحضر ( ألغير إسلامية حتماً ) تشريع وحيز للرحمة . ولم تشرع قوانين ألرحمة والعفو لتخضع لمزاج ألحاكم ورغباتة بل تخضع للحالة ألأنسانية ألتي تعرض مجردة . مارست ألأمم ألعفو بأساليب إنسانية بعيدة عن ألتزلف وألمصالح .وشرعت قوانين حماية حقوق ألانسان وذهبت أبعد بتشريعات لحماية ألحيوان . في ألفترة ألأخيرة إزدادت أعداد ألمستقيلين وألهاربين من ألخدمة في الجيش والشرطة ألعراقية( ضباط ومراتب ) بسبب تأزم ألوضع ألامني وأزدياد ألهجمات ألأرهابية على ألمواطنين وألتي حصدت حياة ألألاف من ألأبرياء ما دفع ألكثير من ألعوائل منع أبناءها من ألألتحاق بوحداتهم ومؤسساتهم خوفاً على سلامتهم . ولعدم قبول ألكثير من ألمنتسبين على ألممارسات ألأجرامية وأللاأخلاقية ألتي تقوم بها قوات سوات وقسم من ألوحدات ألتي تداهم ألأحياء السكنية .وظهور قدرات تكتيكية وقتالية للمجاميع ألمسلحة التي بدأت بمهاجمة ألجيش وألشرطة , وإزدياد أعداد المعارضين للمالكي وحزبة من ألشعب أألعراقي . بعد أن وصلت أعداد ألمستقيلين وألهاربين إلى أرقام تنذر بخطورة موقف ألقوة ألقتالية للوحدات في هذه ألمرحلة . قام ألسيد ألمالكي بتقديم : • رشاوى لمنتسبي ألوحدات ألمشاركة في ألهجوم على ألمناطق ألمحيطة ببغداد ( طوق بغداد ) وقدم لهم مكرمة بمبلغ أكثر من مليار دينار ( رجعنا إلى مكرمات ألسيد ألقائد ألله يحفظوا ) . معروف عن ألمالكي سخاءه بالمال ألعام لصالح خدامه. • إصدر قراراً بالعفو ألخاص من تبعات ألهروب والتخلف عن ألهاربين من ألخدمة في ألجيش والشرطة ألعراقية . للعفو مقومات أولها ألنية الصادقة للأصلاح والسريرة الحسنة تجاة ألمخطئين وهي صفات مؤكد عدم توفرها عند ألسيد ألمالكي وحزبه. أما هذا ألعفو فهو ليس من ثقافة ألمالكي وحزبة لأنهم لايعرفون ألرحمة .فما هو وصف هذا ألعفو . إن إسباب إصدار ألمالكي لهذا ألعفو هو ألحاجة لوقود لحربة ألدائمة ضد الشعب ألعراقي . . فشل دولتة , وسيظل فاشلاً لأنه لم يعرف ألصدق أبدا. إن عفو ألسيد القائد( ألله يحفظوا ) هو " عفو" حاجة . وهو عفو ألضعيف .
|