العراق تايمز - في بيان وجهته مجموعة "ضحايا الاعياد" الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، شددت فيه على تحميل المسؤولية لهذا الاخير الذي اشارت اليه في سطرين متتابعين وهي تعد المناصب التي يتبوءها في العراق دون امن ولا سلم محقق.

وقد استهلت المجموعة بيانها (توصلت العراق تايمز بنسخة منه) بالقول "الى رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ومدير جهاز المخابرات ووزير الداخلية ورئيس خلية الطوارئ ورئيس مجلس الامن القومي ووزير الدفاع نوري المالكي اننا نحكملك مسؤولية العمليات الارهابية في العراق التي طالت المدنيين والابرياء".

وقالت المجموعة من خلال نداء "هل من ناصر ينصرنا" ان العراقيين ودعوا شهر تموز ومعه رمضان ب3600 شهيد وجريح مايعني تعرض 3600 عائلة لليتم والثكل وارجل مبتورة وعيون مسمولة وعاهات مستديمة!. حسب وصفها

واضافت ذات المجموعة انه خلال الايام الخمسة الماضية تعرضت 125 عائلة لنفس التهديد والجريمة، منادية "اليوم ايها الاعزة تعرضت بغداد في اليوم الثاني من اعياد الفطر المبارك الى موجة عاتية للسبي والقتل والجرح وسقوط عشرات الشهداء والجرحى في بغداد والحلة وتلعفر وطوزخورماتو ولازالت العمليات الارهابية المجرمة تتوالى الى حين كتابة هذه السطور".

وقد توجه النداء بمخاطبة الارهابيين الذي عثوا في العراق فسادا بالقول " ايها القتلة الارهابيون اذا كانت القوات الامنية والمسؤولون عنها عاجزين عن ايقاف جرائمكم واستهتاركم واستهدافاتكم فان الشعب العراقي لن تكسر ارادته الوطنية وسيقول كلمته فيكم وفي الضعف الامني في لحظة من الزمن لايتوقعها احد وسنعثر عليكم في الجحور التي بنيتموها بين ظهرانينا وفي مدننا وقرانا بهدف بناء منظومة الموت وشعبنا يصر ويتحدى ويقاوم منذ عشر سنوات هدفكم في استكمال بناء منظومة الموت والخراب".

المجموعة المذكورة اختتمت بيانها بالقول "نعزي انفسنا واهالينا في مصابهم الجلل هذا على ان الارهاب الذي ينازلنا حتى في اعياد الله ستاتي الساعة التي نبطش فيها به ومن يقف خلفه من اجندات واعوان في الداخل والخارج".

وقد وردت في البيان كلمة خاصة تم توجيهها للموجودين  اليوم على سدة الحكم، تقول "هل عجزتم خلال السنوات الـ 8 الماضية عن اكتشاف جحور هؤلاء القتلة المجرمين واماكن تفخيخ السيارات رغم الاموال الطائلة التي صرفت على الامن من عرق الشعب وقوته؟!.