عندما يكون القائد العام وهما !!!



مثلما تشابه البقر على بني اسرائيل اختلطت الامور علينا في العراق بعد ان اصبح الجبن يسمى سياسة والخيانة الوطنية كياسة وغض الطرف عن المجرم والمسيء مصلحة وطنية ومن من ؟ من اكبر المقامات في الدولة . من الحكومة ومن القضاء ويدفع ثمن هذا الاختلاط في الامور المواطن العراقي البسيط العادي موتا وتدميرا وحرائقا ومفخخات كل يوم وفي كل مكان من الوطن المبتلي بالساسة والمبتلى مواطنه بالارهاب وعدم قدرة الدولة على حمايته او عجزها او بالادق عدم رغبتها بحمايته لأن ذلك يتعارض مع مصلحتها ومن يقرأ الخبر المنشور يوم امس الاحد على المواقع الالكترونية لايجد لتساؤلاته التي تتزاحم جراء تلك القراءة اكثر من سبب وحيد هو اما وجود شراكة كاملة متكاملة بين الارهاب والحكومة ا وان البلد قسم الى (نصفين) على طريقة (عسكر وحرامية ) يقول الخبر وبالنص (كشف مصدر مطلع، الاحد، عن عثور لواء بغداد على 300 زي عسكري يشابه الذي يرتديه اللواء في منزل رئيس مجلس النواب الاسبق محمود المشهداني في المنطقة الخضراء، الى جانب العثور على قاذفات واسلحة غير مرخصة خلال حملة دهم وتفتيش.وقال المصدر لوكالة "الملف نيوز"، إن "قوة من لواء بغداد الذي يجري عملية دهم وتفتيش على الاسلحة في منازل المسؤولين واعضاء مجلس النواب داخل المنطقة الخضراء عثرت على 300 زي عسكري يشابه زي لواء بغداد الخاص في منزل رئيس مجلس النواب الاسبق محمود المشهداني".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "القوة عثرت ايضا على قاذفات(RBG 7) ممنوع استخدامها، و(20) سلاح نوع (BKC) غير مرخصة وعدد كبير من المسدسات غير المرخصة ايضا"، مبينا أن "القوة لم تعتقل اي شخص خلال عملية التفتيش واكتفت بمصادرة الازياء العسكرية والاسلحة ) وانا هنا ليس بصدد التساؤل عما يريده محمود المشهداني بكل هذا التسليح والتجهيز وهذه القدرة القتالية اضافة لزي قطعة عسكرية ينحصر واجبها في حماية المنطقة التي تختفي بداخلها الحكومة وتحصنها حتى عن دخول الشيطان اليها لأن السبب يبدو واضحا حتى للـ( المطفي ) ولا اتسائل عن حلم وصبر وحنكة ودهاء وذكاء وقدرة القائد العام للقوات المسلحة على ضبط نفسه والسيطرة على اعصابه الحديدية لكن سؤالي الخجول يقول : (لماذا تنشغل القوات الامنية والقضاء وتقام الدنيا ولاتقعد عندما يجدون في بيت مواطن بسيط عدة اطلاقات نارية ولاتستقر الامور الا بوضعه بيد القضاء وتوقيفه وتوجيه تهمة 4 ارهاب له ) في حين يملك شريك سابق بالحكم كل مايكفي للقيام باتقلاب عسكري والسيطرة على المنطقة الخضراء واذاعة البيان رقم واحد ولايقول له احد لامن الحكومة ولا من القضاء (ابو شكريه ) على عينك حاجب ولايعتقل احد افراد حمايته او مامور المشجب الذي وجدت بحوزته الاسلحة ؟ . لست عرافا لأقول ان كل الاطراف لها مصلحة واحدة وتلعب على حبال توازن السلطة والسيطرة وتتقاسم المنافع سرا وتختلف علنا وتتفق على تقليص عدد العراقيين الى اقل قدر ممكن ضمن منطق مؤامرة متفق عليه بين السلطة والمعارضة او ما يطلق عليه جزافا ( الحكومة والارهاب )