بعد عدم تورطه في اي قضايا فساد طيلة توليه 3 وزارات، باقر الزبيدي يتعرض لحملة مغرضة من خصومه

 

 

 

 


 

 

العراق تايمز / كتب: المقداد

بما انه لم يثبث تورطه في اي قضايا فساد طيلة توليه ثلاث وزارات، فانه يتعرض اليوم الى حملة مغرضة شنتها بعض المواقع الالكترونية وصفحات الفيسبوك، يتعرض القيادي في المجلس الاعلى ورئيس كتلة المواطن، باقر جبر الزبيدي لهجوم شرس تقوده جهات خفية  بغرض الاساءة الى سجل عطاءاته السياسية، التي توجها بمطالبات جريئة من اجل خلق اصلاحات سياسية وامنية واقتصادية جذرية في البلاد.
ويبدو ان خصوم الزبيدي استمالتهم فكرة امتطاء اعلان نشر باحدى الصحف الامارتية، والذي كان يخص فيلا فخمة معروضة للبيع، تم تلفيقها للزبيدي.   

وزعمت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالقول "نشرت صحيفة البيان الامارتية في عددها الاسبوعي الصادر الثلاثاء الماضي صورة لفيلا فخمة في العاصمة الامارتية دبي، وقد ادعت الصفحة ان الصحيفة ذكرت ان باقر الزبيدي اشترى الفيلا المذكورة بعد اعلان كان قد نشر في نفس الصحيفية وذلك بمبلغ 7 ملايين دولار امريكي".

وفيما راحت الصفحة تصف شكل الفيلا وتعدد مرافقها ومساحتها، اصدر  المكتب الاعلامي لكتلة المواطن بيان تكذيب بحق ما تم الترويج له عبر الشبكة العنكبوتية، واصفة تلك المواقع التي اشرفت على نشر هذه الاشاعات بالمشبوهة والمحسوبة على البعث الذين اعادوا اغلب البعثيين واعضاء الشعب الى المراكز الحساسة في الدولة، مطالبين جميع من وصلتهم تلك الشائعة بالعودة للاطلاع على ارشيف الصحيفة الامارتية، فيما طالب مؤيدون للنائب باقر الزبيدي بالوثائق التي تؤكد الخبر، ان وجدت والا سترجح الكفة لصالح الزبيدي.

بيان المكتب الاعلامي نفى الخبر جملة وتفصيلا  محذرا من مغبة الانجرار وراء حملة الاكاذيب التي تظال الشخصيات الوطنية.

جدير بالذكر ان النائب ورئيس كتلة المواطن ووزير المالية السابق باقر جبر الزبيدي يعد من ابرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء العراقي القادم.

فيما وصفه المتابعون للشان السياسي بالعراق بالمجاهد  من الطراز الأول علما انه من العوائل البغدادية الثرية المعروفة ,وقد  نجح في إدارة ثلاثة وزارات هي الأسكان في مجلس الحكم , والداخلية في رئاسة ابراهيم الجعفري , والمالية من عام 2006 -2010 .

وبالتطرق الى وزارة الاسكان، لا احد يجاحد انه أثبت نجاحه في وضع حجر الأساس لكثير من المشاريع وأهمها مشروع السكن في معسكر الرشيد، ووضع الدراسات الستراتيجية للنهوض بواقع السكن في العراق، وفيما يخص وزارة الداخلية نعلم انه كانت له بصمة واضحة خاصة في أيام الطائفية وأستهداف مرقد الامامين العسكرين و قيادته الميدانية، وأما في وزارة المالية فالخطوات واضحة المعالم، وإستطاع ان يحقق من خلال خطواته المهنية رفع قيمة الدينار العراقي، وأطفاء الديون عن العراق، وبما يقارب 80% .

وشهد الكاتب واثق الجابري على ان صولاغ ومن  خلال قيادته الى إئتلاف المواطن إستطاعت هذه الاخيرة أقتراح الكثير من المشاريع الستراتيجية الخادمة للمواطن العراقي، منها : البصرة عاصمة اقتصادية ومشروع تأهيل ميسان ومشروع الطفولة ومنحة الطلبة وقانون التقاعد ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع المرأة، والمطالبة بحقوق السجناء السياسين ومجاهدي الأهوار وسجناء رفحاء الى غيرها من الانجازات التي قوت مكانة الزبيدي السياسية في العراق. 

واضاف ان كتلة المواطن كانت اول المستجيبين للدعوات الشعبية وأول من تنازل عن رواتبها التقاعدية في البرلمان ومجالس المحافظات وعليه يبقى باقر الزبيدي الذي لا يمتلك غير الجنسية العراقية المنافس الوحيد لرئيس الوزراء المالكي  بعد الفشل الحكومي الذريع وتفشي الفساد وأنهيار الامن.