حسن العلوي يخرف |
لا شك ان السيد حسن العلوي اصيب بمرض الخرف واخذ يخرف ونتيجة لهذا التخريف اصبح نجم بعض الفضائيات لغايات خاصة في نفوس اصحاب هذه الفضائيات المعروف ان السيد حسن العلوي كان من اكثر واكبر المساهمين في خلق وصناعة الطاغية صدام فكان الشخصية الاكثر قربا والاكثر التصاقا بصدام فكان المزوق والمجمل لصدام والمدافع عنه في حركاته وفي تصريحاته فجعل من صدام منقذ ومخلص ليس للعراقيين فقط بل للعرب والناس اجمعين وهكذا منح صدام قوة وحكمة لا مثيل لها بانه القادر القاهر الذي لامثيل له في الاولين ولا في الاخرين لا ادري فكرة زيارة صدام الى منطقة الاهوار في جنوب العراق كانت من صدام ام من حسن العلوي فكانت منطقة الاهوار من اروع ما خلق الله من جنان على الارض لو مدت لها يد نظيفة لاصبحت جنة من جنان الله على الارض تفوق جناته التي في السماء في الاخرة ومن هذه الزيارة بدأ حقد وكره صدام على الجنوب على الاهوار وعلى اهلها فحولها الى جهنم فجففها تماما حتى حولها الى صحراء وذبح ابنائها وقضى على اي حي فيها ثم اساء الى ابنائها وشكك في عراقيتهم وفي دينهم واخلاقهم وشرفهم وقال عنهم انهم عبيد اسرهم احد اجداده في غزواته واتى بهم الى العراق وانهم لا يملكون شرف ولا كرامة وهكذا صدق من قال ان الطغاة لا يولدون وانما يصنعون وفعلا صدق صدام تطبيل وتزمير جوقة المزمرين والمطبلين التي يرأسها حسن العلوي وقال انا الرب الاعلى رغم ان تطبيل وتزمير حسن العلوي هو الذي فتح الابواب امام صدام وهو الذي اوصله الى هذا المكانة الراقية في الحزب وبشكل سريع لكن صدام ينظر اليه نظرة سخرية واحتقار وعدم الوثوق به لانه رافضي مجوسي وصفوي فارسي لهذا لم يمنحه اي منصب المعروف ان صدام عاش طفولة منحرفة شاذة لا يعرف شي عن والده وام مشغولة بأزواجها الذين لا يعرف عددهم فكان يعاني من نظرة الاخرين اليه وهي نظرة الاحتقار والازدراء لهذا نشأ وعاش حاقدا على كل انسان شريف وكل امرأة شريفة وكل طفل ذو اخلاق وكانت كل رغبته وكل هدفه ان يفسد كل امرأة شريفة ويقتل كل اب صادق ويذبح كل طفل يملك اخلاق وبما انه في هذه الحالة لا يحقق هذا الهدف لهذا انتمى الى حزب البعث وبواسطة الطبال والمزمر حسن العلوي استطاع ان يحول حزب البعث كله الى اداة لتحقيق مبتغاه في احد لقاءات حسن العلوي يقول كان صدام يلتقي بزوجات المسئولين الذين حوله في وقت متأخر من الليل فسألته عن السبب في ذلك فرد صدام ساخرا ان ازواجهن هم الذين يرغبون بذلك اعتقد هذه طبيعة كل الطغاة في التاريخ ابتداءا بمعاوية حتى صدام والقذافي فمعاوية عندما وجد في زياد ابن ابيه المبتغى والمطلوب يعني الحقارة والخسة والنذاله ادعى معاوية ان زياد اخي ابن ابي كيف ايها الخليفة في احد الايام مر ابي في حي والدة زياد وشعر ابي بالعطش الى الجنس فمارس الجنس مع والدة زياد ونتيجة لهذه الممارسة ولد زياد فصفق المصفقون وطبل المطبلون وقالوا صدقت يا امير الفاسقين لا شك عشرات الالوف حدثت مثل هذه الحالة في زمن الطاغية صدام من طبيعة الطغاة لا يثقون بأحد مهما كانت تضحيته له ومهما طبلوا وزمروا حتى اولئك الذين ساهموا في صنعه والذين اوصلوه الى ما هوعليه فكل واحد يحاول ان يرفع رأسه يقطعه وكل واحد يتحرك خطوة يقطع رجله وخاصة الشيعة فهؤلاء يقربهم لغايات في نفسه اما يستخدمهم ملقط نار او زينة يجمل نفسه وعندما تنتفي الحاجة يرميهم كما يرمي اي نتنة قذرة وهرب كما هرب الكثيرون من الذين حول صدام لا يعني انهم ضد جرائم صدام وضد حكم صدام لكن طبيعة الطاغية صدام وكل الطغاة انه لا يثق بمن حوله لهذا يرفع مجموعة ويخفض مجموعة يبعد مجموعة ويقرب مجموعة وهكذا دواليك فالخفض والابعاد يعني الموت والهلاك ليس على يد بل على يد الذين رفعهم وقربهم صدام فبعض الذين انخفضوا وابعدوا يحاولون انقاذ انفسهم قبل تنفيذ العقوبة فيهربوا بجلودهم ورغم ذلك تبقى العبودية والذل راسخة في نفوسهم ودمائهم فيحنون الى تلك العبودية والذل ويتمنون عودته لانهم لا يطيقون حياة الحرية والنور وعندما خرج من العراق توجه الى ال سعود وبدأ بالتطبيل حتى انه اعتبرهم من سادة العرب وخير العرب رغم انهم لا يمتون للعرب باي صلة وكتب الكتب والمقالات التي تمجد ال سعود وشيخهم خادم الحرمين البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي وبواسطة ال سعود ودعمهم المالي الغير محدود انشأت القائمة العراقية وكان هدفها اعادة البعث الصدامي ونشر الدين الوهابي وذبح الشيعة وهذه الحقيقة اكدها واقرها نفسه حسن العلوي عندما ذهب حسن العلوي في زيارة الى ال سعود وكان معه المجرم الهارب طارق الهاشمي فقال خادم البيت الابيض شيخ ال سعود للمجرم طارق الهاشمي اين وعودكم التي قطعتموها لنا بانكم لا تدعوا شيعيا في العراق فرد طارق الهاشمي سيدي على مهلك معانا احد الشيعة يعني انه وصل الى البرلمان بواسطة وبدعم ال سعود والان شعر انه افلس تماما فلا دعم ولا اموال ال سعود اوغيرهم يمكن ان يوصله الى اي كرسي لهذا بدأ يشعر باليأس والقنوط فاصيب بلوثة عقلية ومرض الخرف فاخذ يهذي يهجر بكلمات وعبارات لا يمكن فهمها من هذيان حسن العلوي انا عربي كيف اقبل من مشيل عفلق ان يعلمني العروبة انا مسلم كيف اقبل من فارسي يعلمني الاسلام بربكم ما ذا تفهمون من هذا الهذيان الذي لا معنى له هل يتجاهل الامام ابو حنيفة الفارسي الذي هو مؤسس المذهب الحنفي والكثير من العراقيين والعرب يدينون بهذا المذهب ثم ان اشهر كتب الدين والفقة الاسلامي كتابي البخاري الفارسي ومسلم الفارسي اما القومية العربية فهي فكرة تبنتها الصهيونية ومن ثم الكثير من الشعوب وكثير من الدول ونحن العرب تأثرنا بهذه الحركات ومن هذيانه اعتبر مرجعية العراقيين الدينية هي ايران وليس الامام السيستاني وهذا يعني انه يؤكد ما تروجه المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن يدعمها من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وهذا يعني انها دعوة للكلاب الوهابية بغزو العراق وتحرير العراق من الفرس المجوس ومن هذيانه انه اعتبر الابادة التي يتعرض لها الشيعة في العراق ناتج من ظلم الشيعة للسنة في العراق تأملوا اي خسة وصل اليها فهو يعلم ان الصراع ليس بين السنة والشيعة وانما بين المسلمين وبين الوهابين بين الدين الاسلامي وبين الدين الوهابي فالوهابيون المدعومون من قبل العائلة المحتلة للجزيرة يرون في كل المسلمين كفرة مشركين ويجب ذبحهم واسر نسائهم وتفجير مراقد ائمتهم ونهب اموالهم فالوهابي خلق للذبح والنهب والتدمير والاغتصاب ودخوله الجنة واللقاء بربه متوقفا على ما يذبح وما يغتصب وما ينهب وما يدمر في الدنيا فاي ظلم هذا الذي تتحدث عنه ايها الخرف المخرف هل تدري ان الوهابين الظلاميين وبدعم من عائلة ال سعود الفاسدة في عام 1882 هجموا على كربلاء وذبحوا اكثر من خمسة الاف مسلم لا لشي سوى انهم يحبون الرسول هل هذا جاء دفاع عن السنة المظلومين على يد الشيعة ثم نسألك ماذنب الشيعة في مصر في الباكستان في أندونوسيا في دول عديدة من الباكستان شرقا حتى المغرب غربا ومن هذيانه يحاول ان يخلط الاوراق ويقول ان الصراع الدائر في البلدان الاسلامية هو صراع بين المسلمين والمتأسلمين لكننا نسأله من هم المسلمون ومن هم المتأسلمين لا شك ان هذا الكلام هو ذر الرماد في العيون لتضليل الناس وخداعم انه دفاع عن المنظمات الظلامية الارهابية ومن ورائهم ومن يدعمهم اليس كذلك |