شهرستاني والفقراء) الفقراء العراقيين ( الايتام ، الارامل،اصحاب البصطيات ، نباش الزبالة ، اصحاب العربات ، مصطر العمال ، بائع شعر بنات ،المتسولين ،اصحاب العشوائيات، بيوت التنك ،الدوارة في الشوارع ) هؤلاء جياع العراق ياشهرستاني ، يذكران اوبك تضع للعراق سقفاً تصديرياً يتراوح بين ثلاثة الى أربعة ملايين برميل يوميا، وهو ما لم تبلغه الصادرات العراقية لغاية الآن لماذا لم تتقدم وزارتكم نحو تحقيق هدف الإنتاج المسموح بة من قبل منظمة اوبك من اجل هولاء الجياع لماذا فشلتم )في زيادة الانتاج لحد الان. عشرة مليون جائع تحت خط الفقر ماذا تقدم لهم الدولة والصادرات 2.6 مليون برميل يوميا ،تكفي رواتب للعاملين في الدولة ، فبدلاً من أن تقدم لأبناء البلد أفضل الخدمات التي ترفههم وتعوضهم عن سنوات البؤس والشقاء والحرمان وبدل أن يوفر لهم الأمن والأمان وأسباب العيش الكريم هاهم الى يومنا هذا محرومون من أهم نعمتين أشار إليهما القران ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ... مسلسل الجوع والارهاب مستمراً يقض مضاجع العراقيين وهاهم ملايين العراقيين الى يومنا هذا يعيشون تحت خط الفقر في بلد يعيش على بحر من النفط وهاهو مسلسل الخوف مستمراً يمزق النسيج الاجتماعي. من قبل إرهابيين يسرحون ويمرحون والطريق مفتوح أمامهم لقتل اكبر عدد من هؤلاء الفقراء الجياع نسمع كثيراً جولات التراخيص الاولى والثانية والثالثة على أساس العملية نزيهة تهدف الى زيادة الانتاج لكن لاجدوئ منها الإنتاج هو هو مطمور في الارض متى تتطور أحوال العراقيين المثل صحيح يقول ( اللي شبعان مايهمة الجوعان ) والقانون كل اربع سنوات (يفلت) المسؤول للخارج لم يقدم خدمة للبلد، وإنما تزداد مكاسب لة على حساب الفقراء اتمنئ من الشهرستاني والخبراء واصحاب الضمير ،تطوير صناعة النفط لزيادة الكمية المسموح بها لخدمة هولاء الجياع ، لا يحتاجون إلى صدقات وإنما يحتاجون إلى حقوقهم فى ثروات أوطانهم ،لا يمكن أن تكون الصدقة عائقًا أمام هذه الحقوق .
|