حزب الدعوة الحاكم يُعلن ان قرار نقض المحكمة لقانون الرئاسات الثلاث بيده

 

 

حزب الدعوة الحاكم يُعلن ان قرار نقض المحكمة لقانون الرئاسات الثلاث بيده لكنه تريث بإعلانه خوفاً من الغضب الجماهيري أعلن حزب الدعوة الحاكم في العراق , ان قرار نقض المحكمة الإتحادية لقانون تحديد الرئاسات الثلاث الذي صوت عليه مجلس النواب العراقي, بيده لكنه تريث بإعلانه خوفاً من الغضب الجماهيري. أعلن ذلك الشيخ حسن مسعود البتري القيادي في حزب الدعوة الحاكم ومسؤول الحملة الإنتخابية لحزب الدعوة الحاكم في أوربا خلال الإنتخابات البرلمانية السابقة. وأضاف خلال إجتماع لكوادر الحزب في منظمة دار الأصنام في لندن التابعة لحزب الدعوة الحاكم, جرى الإتفاق بين المالكي ومدحت المحمود على تأجيل الإعلان عن النقض إلى فترة أسبوع واحد قبل إنطلاق الإنتخابات البرلمانية المقبلة حتى نضع الجميع تحت الأمر الواقع أما القبول بالنقض أو تأجيل الإنتخابات وفي كلا الحالتين المالكي هو المستفيد وباقي في منصبه. وفي إستفسار من أحد كوادر الحزب من الموقف الامريكي والإيراني من الولاية الثالثة , طمأن الشيخ البتري أنصار المالكي وقال لهم أمريكا وإيران مع المالكي في هذا الجانب كما هو موقفهم في الولاية الثانية داعم وساند. لكنه أردف وقال ان خسارة الحزب في إنتخابات مجالس المحافظات وفوز المجلس الأعلى والتيار الصدري بالمركز الأول والثاني على التوالي , ربما يتكرر في الإنتخابات البرلمانية المقبلة وتضيع رئاسة الوزراء. وطالب الشيخ البتري كوادر الحزب بشن هجمة تسقيطية شرسة عبر شبكات التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية ,على أي شخص مرشح لرئاسة الوزراء وقال تعتقدون أنه منافس للمالكي. وحدد خمسة أسماء وقال لكوادر حزب الدعوة الحاكم يجب عليكم محاربتهم وتسقيطهم سياسياً وحتى إجتماعياً إن كان ذلك ممكن. وقال لهم هذه الأسماء وترتيبها حسب الأهمية وقوة المنافسة على رئاسة الوزراء المقبلة " أولاً : باقر جبر الزبيدي , ثانياً : حسين الشهرستاني , ثالثاً : إياد علاوي , رابعاً : أحمد الجلبي , خامساً مرشح التيار الصدري ". ومن الجدير بالذكر ان الشيخ حسن مسعود البتري منحه المالكي رتبة لواء ركن وهو من ضباط الدمج في وزارة الدفاع ويعمل حاليا المستشار العسكري في سفارة جمهورية العراق في لندن.